أظهرت دراسات حديثة، أن توقيت النوم يمكن أن يؤثر بشكل ملحوظ على مزاج الإنسان.

يُلاحظ أن الأشخاص الذين يستيقظون مبكرًا ويمارسون أنشطتهم في الصباح يتمتعون بمزاج أكثر استقرارًا وإيجابية، مقارنةً بمن يفضلون السهر والنشاط الليلي.

يرتبط هذا الاختلاف بإيقاع الساعة البيولوجية للجسم، حيث يُفرز هرمون السيروتونين، المعروف بهرمون السعادة، بكميات أكبر خلال ساعات الصباح. بالإضافة إلى ذلك، فإن التعرض لأشعة الشمس في الصباح يعزز إنتاج فيتامين (D)، الذي يلعب دورًا في تحسين المزاج.

من جهة أخرى، يؤدي السهر إلى اضطرابات في النوم، مما يؤثر سلبًا على الحالة النفسية. لذا، يُنصح بتنظيم جدول النوم والاستيقاظ بما يتوافق مع الإيقاع الطبيعي للجسم، والحرص على التعرض لضوء النهار في الصباح، لتحقيق توازن نفسي أفضل.

نقلاً عن : عكاظ