رد الفنان اللبناني جاد شويري، على سؤال “هل يوافق العمل مع مخرج يدعم المثلية أم العمل مع مخرج إسرائيلي؟”، مؤكدًا أن من لا يدعم المثلية يتعرض للهجوم؛ لأنها حرية واحترام لأي شخص لديه ميول للغير، متابعًا: “مش هتلاقي فنان عالمي يقول عكس ده وده حقيقة”.

واضاف “شويري”، خلال لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج “حبر سري”، المٌذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، اليوم الجمعة، أنه يختار فنان يدعم الشيطان ولا يختار المشاركة في أي عمل فني مع مخرج أو فنان إسرائيلي، متابعًا: “أنا مبقتش أميل للغرب زي ما كنت بميل ليه بسبب الحرب”.

وأوضح أنه الآن أصبح متشدد بعروبته وجنسيته اللبنانية وأن يكون هناك تعاون بين العرب والشعوب العربية، مؤكدًا أن الغرب أقنعنونا أننا شعوب منغلقة وسفاحة بس أحنا طلعنا مصدرين للحرية، مضيفًا: “أنا كنت بتابع سي إن إن وسكاي نيوز وبي بي سي وكنت بقول أنه عمرهم ما يكذبوا بس اكتشفت عكس ذلك”.

وتحدث عن أول عمله، قائلًا: “أول عمل له في سن 13 عام وكان يغني ويرقص للأطفال، وكان يشارك في أعياد الميلاد، كنت بلبس دبدوب وبروح أعياد الميلاد، ومن الوقت ده كنت بعمل فلوس وبعتمد على نفسي”.

وشدد على أنه كان مميز وشاطر في دراسته وحصل على منحة للدراسة في باريس بالسينما والاستعراض، مؤكدًا أن بعد عودته لم تشعر أسرته بالسعادة بعمله في البداية ولكن تغير هذا الأمر.

وأوضح أنه كان يعمل كمقدم الطعام “ويتر” في مطعم بفرنسا، وهو ما جعل شئ مختلف في شخصيته وعقليته، مضيفًا: “أنا من أسرة كويسة ماديا وكنت دائمًا بساعد وأكون حد أفضل سواء في الفن أو الإنسانية”.

نقلاً عن : الوفد