قال جميل عفيفي، مدير تحرير جريدة الأهرام، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر تأتي في توقيت بالغ الأهمية، في ظل ما يشهده الشرق الأوسط من أزمات وتحديات متصاعدة، ما يمنح الزيارة بُعدًا سياسيًا واستراتيجيًا كبيرًا.

وأوضح عفيفي، في مداخلة هاتفية عبر قناة “إكسترا لايف”، أن الزيارة تميزت بالطابع الأخوي، إلى جانب ما حملته من رسائل سياسية واضحة، مشيرًا إلى أنها تعكس الرغبة المشتركة في تعميق التعاون الثنائي بين القاهرة وباريس.

وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حرص على اصطحاب الرئيس ماكرون إلى عدد من المواقع الاستراتيجية في مصر، ما يؤكد متانة العلاقات الثنائية، ومستوى التفاهم الكبير بين قيادتي البلدين.

وأشار عفيفي إلى أن العلاقات المصرية الفرنسية تُعد نموذجًا للتعاون المتكامل، خاصة في ظل وجود استثمارات فرنسية كبيرة في مصر، إلى جانب استثمارات مصرية في فرنسا، وهو ما يجعل الزيارة خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية.

واختتم حديثه مؤكدًا أن مصر تظل في طليعة المدافعين عن الأمن القومي العربي بمفهومه الشامل، وهو ما ينعكس في مواقفها الإقليمية والدولية الراسخة.