أعربت الحكومة اليمينية في جورجيا أمس الخميس عن أملها في “إعادة ضبط” العلاقات مع الولايات المتحدة مع تولي دونالد ترمب السلطة، بعد أن فرضت الإدارة الأميركية السابقة عقوبات على الجمهورية السوفياتية السابقة بسبب التراجع الديمقراطي.
وهزت الاضطرابات الدولة القوقازية منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عندما أعلن حزب الحلم الجورجي الحاكم فوزه في الانتخابات البرلمانية التي نددت بها المعارضة المؤيدة للاتحاد الأوروبي باعتبارها مزورة.
وفرضت الخارجية الأميركية عقوبات على المسؤولين الجورجيين العام الماضي، مشيرة إلى توجه الحكومة في تبليسي نحو روسيا والقمع “العنيف” للمحتجين والمعارضين منذ الانتخابات المتنازع عليها.
وقال رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه في مؤتمر صحافي “نحن ملتزمون بشدة إعادة ضبط علاقاتنا مع الولايات المتحدة”.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضاف “الكثير يعتمد على مدى قدرة إدارة الرئيس ترمب على هزيمة (الدولة العميقة) في الولايات المتحدة بشكل كامل. نحن متفائلون ومستعدون لاستئناف العلاقات الجورجية الأميركية”.
وصل حزب الحلم الجورجي الحاكم إلى السلطة في عام 2012 على أساس تعهد بالعمل للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، لكنه كثف على مدار السنوات الثلاث الماضية مواقفه المناهضة للغرب والليبرالية وقمع المجتمع المدني وحقوق المثليين.
وانتقد مؤسس الحزب الملياردير بيدزينا إيفانيشفيلي مرارا ما سماه “حزب الحرب العالمية” الذي يسيطر على المؤسسات الغربية ويسعى إلى جر جورجيا إلى الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أرجأت حكومة جورجيا محادثات عضوية الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028، ما أثار غضب المعارضة.
نقلاً عن : اندبندنت عربية