أفادت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن جيش الاحتلال الإسرائيلي فرض حصارًا مشددًا على بلدة دير قديس، غرب رام الله، اليوم ، عقب مزاعم بمحاولة فتاة فلسطينية طعن مستوطنين في داخل الدير .
وبحسب الصحيفة، فإن محاولة الطعن لم تسفر عن إصابات، إلا أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إلى البلدة وبدأت بعمليات تمشيط مكثفة للبحث عن الفتاة المشتبه بها.
وأشارت مصادر محلية إلى أن قوات الاحتلال نصبت حواجز عسكرية على مداخل القرية، وأجرت عمليات اقتحام وتفتيش لعدد من المنازل، مما أثار حالة من التوتر بين سكان البلدة.
وفي تصريح مقتضب، زعم جيش الاحتلال أن الفتاة حاولت تنفيذ عملية الطعن ضد مستوطنين كانوا في الدير، قبل أن تتمكن من الفرار، وأكد الجيش أن “العمليات مستمرة حتى العثور على المشتبه بها”.
يُذكر أن بلدة دير قديس تشهد مواجهات متكررة مع قوات الاحتلال بسبب استمرار التوسع الاستيطاني في المنطقة، وهو ما يزيد من حدة التوتر بين الفلسطينيين والمستوطنين.
تفجير في باكستان يودي بحياة 4 ويصيب 32 آخرين
لقي أربعة أشخاص مصرعهم وأصيب 32 آخرون جراء تفجير استهدف حافلة ركاب في إقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان، مساء السبت، وتبنت جماعة “جيش تحرير بلوشستان” الانفصالية الهجوم، الذي يُعد جزءًا من سلسلة هجمات متصاعدة تشهدها المنطقة.
وقع الانفجار في مدينة تربت بمنطقة بهمن، حيث استُهدفت حافلة ركاب كانت متجهة من كراتشي إلى تربت بواسطة عبوة ناسفة بدائية الصنع وُضعت بالقرب من الطريق، وأفاد مسؤول في الشرطة المحلية أنه تم نقل الضحايا إلى المستشفى، موضحًا أن التحقيقات الأولية تشير إلى احتمال أن يكون المستهدف ضابط الشرطة رفيع المستوى، زهيب محسن، الذي كان على متن الحافلة مع عائلته.
وأدان سارفراز بوجتي، رئيس وزراء إقليم بلوشستان، الهجوم بشدة، وصرح قائلاً: “أولئك الذين يستهدفون الأبرياء لا يمكن اعتبارهم بشرًا”، مضيفًا أن حكومته ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لمحاسبة المتورطين.
من جهتها، أعلنت جماعة “جيش تحرير بلوشستان” مسؤوليتها عن التفجير، مشيرة إلى أن الهجوم كان يستهدف قافلة عسكرية، وتُعد هذه الجماعة إحدى الحركات الانفصالية في الإقليم، التي تسعى للحصول على الاستقلال عن باكستان، وتشهد المنطقة توترات أمنية متكررة نتيجة لهذه الصراعات.
يُذكر أن إقليم بلوشستان يُعتبر منطقة استراتيجية غنية بالموارد الطبيعية، لكنه يعاني من توترات سياسية وأمنية نتيجة الأنشطة الانفصالية وتصاعد الهجمات المسلحة.
نقلاً عن : الوفد