أشاد حاكم إقليم دارفور، ورئيس حركة جيش تحرير السودان ، مني أركو مناوي بالمواقف الدولية الرافضة لتشكيل حكومة موازية في السودان.
تشكيل الحكومة الموازية في السودان
واعتبر في تغريدة له عبر حسابه على ” الفيسبوك ” أن تشكيل الحكومة الموازية سيؤسس لتفكيك السودان.
واستطرد قائلاً ( هذه سانحة لمخاطبة المجتمعين في نيروبي ، أن تضعوا وحدة السودان أولوية ، وأن تنأوا عن الإملاءات في مبادراتكم للحل الشامل ، والذي هو هدفنا جميعاً.
في خطوة وصفها الكثيرون بداخل الأوساط السودانية، على أنها محفوفة بالمخاطر، أعلنت قوات الدعم السريع ، توقيع ميثاق أمس مع جماعات سياسية ومسلحة متحالفة معها لإنشاء ما أسمته بـ “حكومة سلام ووحدة”، فيما اعتبرت تلك الخطوة بمثابة تمهيد لتدشين حكومة موازية، قد تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه خلال الفترة المقبلة”.
وتم التوقيع على الميثاق بين الجماعات المسلحة السودانية في حفل مغلق بالعاصمة الكينية نيروبي، فيما أثارت استضافة كينيا لذلك الحدث، إدانة من السودان وانتقادات محلية للرئيس الكيني، وليام روتو، بسبب جر البلاد إلى صراع دبلوماسي.
وكان من ضمن الموقعين على الميثاق، عبد العزيز الحلو، رئيس “الحركة الشعبية- شمال” التي تسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي في ولاية جنوب كردفان والذي يطالب منذ وقت طويل بأن يتبنى السودان “النهج العلماني” “.
وبحسب نص الميثاق، اتفق الموقعون على أن السودان يجب أن يكون “دولة علمانية ديمقراطية غير مركزية، ذات جيش وطني واحد”، لكنه في الوقت ذاته احتفظ بحق الجماعات المسلحة في الاستمرار بالوجود.
وحدد الميثاق مهام الحكومة، تتمثل في “توحيد البلاد وإنهاء الحرب”، وهي المهام التي لم تتمكن الحكومة المتحالفة مع الجيش والتي تعمل انطلاقًا من مدينة بورتسودان من تحقيقها، حسب الميثاق.
بينما وفي المقابل، احتدمت حدة الاشتباكات بين كلا الطرفين، بعدما أعلن الجيش السوداني، اليوم السيطرة على مدينة القطينة شمالي ولاية النيل الأبيض، كما وسع تقدمه في العاصمة الخرطوم.
وأكد مصدر مطلع في الجيش أن قوة قادمة من ناحية الشرق دخلت إلى قلب المدينة صباح اليوم، في حين تحاصر القوات القادمة من ناحية الجنوب جيوبا لقوات الدعم السريع.
وتبعد القطينة عن حدود ولاية الخرطوم الجنوبية نحو 50 كيلومترا، وهي ذات موقع إستراتيجي على الطريق الذي يربط الخرطوم بجنوب وغرب البلاد.
نقلاً عن : الوفد