يشهد العالم حرائق غابات مدمرة تتسبب في كوارث بيئية ومناخية غير مفهومة بالكامل. أثينا، هاواي، ولوس أنجلوس، بالإضافة إلى حرائق كندا القياسية، تُظهر تفاقم هذه الظاهرة التي يعززها التغير المناخي من خلال زيادة الحر والجفاف والأمطار الغزيرة التي تُسرّع نمو النباتات القابلة للاشتعال.

العلماء يحاولون فهم آثار الحرائق عبر دراسات ميدانية وصور أقمار اصطناعية، حيث تؤدي هذه الحرائق إلى تلوث الهواء، إطلاق كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون، واتساع ثقب الأوزون. كما يؤثر الرماد الناتج عن الحرائق على المحيطات والغطاء الجليدي، ما يسرّع ذوبانه، نقلا عن (العربية).

في بعض الحالات، تكون الحرائق ناتجة عن البرق أو أخطاء بشرية مثل الأعطال في خطوط الكهرباء، وأحيانًا تكون متعمدة. إضافة إلى ذلك، فإن سياسات الوقاية غير المناسبة تساهم في تراكم النباتات القابلة للاشتعال، مما يزيد من شدة الحرائق.

الباحثة كريستين فيدنماير تشير إلى خطورة المواد السامة المتبقية في المنازل المحترقة، وتنصح بغسل الجدران والأرضيات بالماء والصابون لإزالة التلوث. وخلال شتاء عام 2021 في كولورادو، أظهرت أبحاثها أن هذه المواد يمكن أن تظل داخل المنازل لفترات طويلة، مما يشكل خطرًا مستمرًا على السكان.

نقلاً عن : عكاظ