أعلنت الأكاديمية المانحة لجوائز الأوسكار أمس الإثنين إلغاء حفلة الغداء التقليدية التي تقام للمرشحين، في وقت لا تزال لوس أنجليس، التي تعد مهد قطاع السينما الأميركي، تواجه حرائق مدمرة.
وستعلن أكاديمية فنون الصور المتحركة وعلومها المرشحين لجوائز الأوسكار عبر الإنترنت في الـ23 من يناير (كانون الثاني) الجاري، وإلغاء الغداء التقليدي الذي كان مقرراً بتاريخ الـ10 من فبراير (شباط) المقبل في بيفرلي هيلز.
وقال الرئيس التنفيذي للأكاديمية بيل كرامر ورئيستها جانيت يانغ “نحن جميعاً منهارون، بسبب تأثير الحرائق والخسائر الفادحة التي تكبدها كثيرون في مجتمعنا”.
وأضافا “كثيراً ما كانت الأكاديمية قوة توحيد في المجال السينمائي، ونحن ملتزمون بالوقوف جنباً إلى جنب في مواجهة الضائقة”.
وخسر عدد من المشاهير منازلهم جراء الحريق، منهم أنتوني هوبكنز وميل غيبسون وبيلي كريستال، وأعلنت استوديوهات هوليوودية ومنصات متخصصة في البث التدفقي تنظيم حملات تبرع لدعم عناصر الإغاثة والمساهمة في إعادة الإعمار.
وأعلن إلغاء أو تأجيل فعاليات سينمائية كثيرة، مع العلم أن موسم الجوائز انطلق أخيراً، كما أرجئ بسبب الحرائق احتفال توزيع جوائز اختيار النقاد “كريتيكس تشويس” الذي كان مقرراً أول من أمس الأحد، فيما أعلنت الترشيحات لجوائز نقابة الممثلين الأميركيين “ساغ اووردز” من خلال بيان صحافي بسيط.
أما أكاديمية فنون الصور المتحركة وعلومها فأعلنت أمس الإثنين أنها ستبقي على موعد احتفال توزيع جوائز الأوسكار في الثاني من مارس (آذار) المقبل.
وقالت في بيان “نحن مصممون على استغلال هذه الفرصة للاحتفاء بمجالنا الصامد”، مشيرة إلى أنها تتطلع لـ”تكريم” الأشخاص “الذين ساعدوا في مكافحة الحرائق”.
وسيقام احتفال توزيع جوائز “غرامي” في لوس أنجليس “كما هو مخطط له” في الثاني من فبراير المقبل، على ما أفاد به أمس الإثنين منظمو هذه الجوائز الموسيقية.
وأوضحوا أن الاحتفال الذي سيقام “بالتنسيق الوثيق مع السلطات المحلية”، سيهدف هذا العام إلى جمع تبرعات لمكافحة حرائق الغابات وسيكرم “شجاعة وتفاني المستجيبين الأوائل الذين يخاطرون بحياتهم من أجل حماية حياتنا”.
كذلك لن يرجأ مهرجان سندانس السينمائي المستقل المرموق، الذي سيقام الأسبوع المقبل في ولاية يوتا (غرب).
نقلاً عن : اندبندنت عربية