ودّع الفنان الإماراتي حسين الجسمي شقيقه الثاني حسن، بعد مرور ما يقرب من خمسة أشهر على وفاة شقيقه الأول جمال، وذلك بكلمات مؤثرة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، معربًا عن حزنه العميق وداعيًا الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته.
رسالة وداع مؤثرة من حسين الجسمي
أعلن الجسمي وفاة شقيقه حسن عبر منشور جاء فيه:
“بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)} صدق الله العظيم.
“إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ.. بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ننعى المغفور له بإذن الله تعالى حسن جمعة الجسمي، رحمه الله رحمة واسعة، ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.”
وتقدّم بالعزاء أشقاؤه: محمد، صالح، فهد، وحسين جمعة الجسمي، وأبناؤه: أحمد، عبدالعزيز، ماجد، وسعود.
رحيل شقيقه الأول وتأثيره على مشواره الفني
يُذكر أن حسين الجسمي فقد شقيقه جمال في نوفمبر من العام الماضي، ما أثر بشكل واضح على نشاطه الفني، حيث ابتعد عن الحفلات والأعمال الفنية لفترة، واكتفى بتقديم أغنيتين فقط خلال الموسم الرمضاني الجاري، واللتين حققتا نجاحًا كبيرًا بين جمهوره.
حسين الجسمي ومسيرته الفنية الحافلة
يُعد حسين الجسمي من أبرز الأصوات العربية في الساحة الغنائية، حيث بدأ مسيرته عام 1996 بعمر 17 عامًا من خلال تقديم أغاني الفنان عبد الكريم عبد القادر. واشتهر بأغنيته الأولى “بودعك”، ثم تلتها أغنيات ناجحة مثل “والله ما يسوى” و”بصبر على فراقكم”.
وشارك الجسمي في العديد من الفعاليات الفنية الكبرى، حيث كان أول فنان عربي يغني في حفل عيد الميلاد السنوي بالفاتيكان، كما قدّم عروضًا موسيقية في الإمارات، السعودية، الكويت، وغيرها من الدول العربية. وكان له حضور مميز في افتتاح معرض “إكسبو 2020” في دبي.
بدأت انطلاقته الحقيقية بعد فوزه بجائزة المركز الأول في برنامج البحث عن المواهب ضمن مهرجان دبي للتسوق، ما دفع شركة “روتانا” للتعاقد معه وإصدار أول ألبوم له عام 2002، والذي حمل اسمه وضم أغنيات حققت نجاحًا واسعًا مثل “بودعك” و”سافر”.
رحم الله الفقيد، وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.