“حكايات الكتاب الأول”.. تنظم روايات مصرية للجيب التابعة للمؤسسة العربية الحديثة، بالتعاون مع ” اقرأ لي” صالونها الثقافي الثامن والذي يأتي بعنوان “حكايات الكتاب الأول، وذلك، يوم الأحد المقبل، في تمام السادسة مساءً بمبنى القنصلية بوسط القاهرة.
ينقسم الصالون لجلستين الأولى يتحدث فيها عدد من الناشرين المصريين، وهم مصطفى حمدي رئيس مجلس إدارة المؤسسة العربية الحديثة، ومحمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب ومؤسس الدار المصرية اللبنانية، ونيفين التهامي مدير دار كيان للنشر والتوزيع، وهاني عبدالله مدير دار الرواق للنشر والتوزيع، وتدير الصالون نوال مصطفى مستشار النشر الثقافي للمؤسسة.
أما عن الجلسة الثانية فيتحدث فيها عدد من الكتاب المصريين هم، المستشار الروائي أشرف العشماوي، الكاتب خالد الصفتي، الكاتبة شيرين هنائي، الكاتبة سالي عادل.
فريد من نوعه
وعن الصالون يقول مصطفى حمدي رئيس مجلس إدارة المؤسسة العربية الحديثة: ” أعتقد أن اختيار الصالون هذه المرة فريد من نوعه، فهو يناقش أمر مهم جدًا غاب عن الكيرين، وهو الكتاب الأول ما بين المؤلف والناشر، فكما أنهما شريكان في المنتج في النهاية؛ فإن كلاً منهما لا بد أن يقتنع بالآخر؛ لتبدأ شراكة طويلة فيها من المغامرة الكثير، لأن الكتاب الأول معناه أن صاحبه يبدأ في وضع أول حروف اسمه في هذا العالم الكبير.
فيما قالت نوال مصطفى مستشار النشر الثقافي للمؤسسة:” في هذا الصالون سندخل إلى عقول الكتاب وحكاياتهم عن كتبهم الأولى، وسيتطرق الناشرون لمعاييرهم في اختيار ما ينشر، بمعنى أدق هو خارطة تهم الكاتب والناشر والمقبل على الكتابة أيضًا.
يذكر أن صالون روايات مصرية للجيب يقام بمبنى قنصلية، ويستضيف الرموز الذين أثروا العمل الثقافي والكتاب الذين يمثلون التيار الحالي ليؤكد على استمرار المسيرة التي بدأها حمدي مصطفى في نشر الكتاب ليصل لكل يد ليمارس الجميع هذا الفعل الكبير، فعل القراءة.
كما أن الصالون خصص لاستكمال مشروع القرن الثقافي التابع للمؤسسة العربية الحديثة، وهو الذي خرج منه العديد من المؤلفين الذين أصبحوا أسماء لامعة في سماء الأدب المصري وحصدوا العديد من الجوائز، وفي هذا المشروع نشرت المؤسسة “روايات مصرية للجيب” ومنها “رجل المستحيل” وزهور و”ملف المستقبل” و”ما وراء الطبيعة” و”سفاري” و”فانتازيا” و”المكتب رقم 19″ و”فلاش” و”زووم” و”كوكتيل 2000″ و”ع 2″، والعديد من الكتاب الدراسية مثل سلاح التلميذ وغيرها للمراحل التعليمية المختلفة.
نقلاً عن : الوفد