قال المحاسب الضريبي أشرف عبدالغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن الحكومة تبحث حاليا الخيارات المتاحة لضريبة الأرباح الرأسمالية المزمع تطبيقها خلال الموسم الضريبي الحالي.
ضريبة الأرباح الرأسمالية
أوضح أن ضريبة الأرباح الرأسمالي تم تأجيلها علي مدار 11 عاما 5 مرات لصعوبة تطبيقها وتأثيرها علي السيولة ودفعها الأفراد إلى التخارج والتوجه إلى الادخار في البنوك والمضاربة على الذهب والعملة.
وأوضح المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني أن من البدائل المطروحة ضريبة الدمغة التي عندما فرضت عام 2013 حققت لخزانة الدولة 350 مليون جنيه عندما كان حجم التعامل في البورصة 500 مليون جنيه يوميا، والآن قفز حجم التعامل إلى 8 مليارات جنيه يوميًا ما يعني أن ضريبة الدمغة لن تحقق عائدا أقل من 4.5 مليار جنيه سنويا على الرغم من أن المستثمرين يطلقون عليها لقب الضريبة العمياء لأنه يتم تحصيلها في حالتي المكسب أو الخسارة.
الاستثمار في البورصة
أكد أن من فوائد التشجيع على الاستثمار هي إلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية على الاستثمار في البورصة ويعزز من جاذبية السوق ويشجع المستثمرين علي ضخ مزيد من الاستثمارات في الأسهم المصرية ما يؤدي إلى زيادة معدلات السيولة، وتعزيز القدرة التنافسية للبورصة المصرية، وأن ذلك سيساهم أيضا في نجاح برنامج الطروحات الحكومية حيث من المقرر طرح 10 شركات في البورصة من بينها 4 شركات تابعة للقوات المسلحة وهي وطنية وصافي وسايلو فوود وشل أوت.
أدوات التمويل
قال إن البورصة من أهم أدوات التمويل خاصة مع ارتفاع أسعار الفائدة على القروض في البنوك إلى جانب أن البورصة أحد آليات خفض التضخم عن طريق امتصاص السيولة من الأفراد.
أكد مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية أنّه لذلك نطالب بإعفاء أرباح البورصة من الضرائب علي غرار إعفاء ودائع البنوك من الضرائب، ولكي تؤدي البورصة الدور المنتظر كأحد أدوات التمويل الرئيسية.
نقلاً عن : الوطن