قال الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري، إن هناك فرق بين القاهرة التاريخية والقاهرة الخديوية، فالقاهرة التاريخية أقدم من الخديوية وتتحدث عن الفترة الفاطمية في مصر ومن أبرز معالمها شارع المعز والقلعة وباب زويلة وباب الفتوح، والحسين والأزهر أما القاهرة الخديوية هي المنطقة التي بناها الخديوي إسماعيل سنة 1863 وأبرز معالمها ميدان التحرير وقصر النيل وميدان طلعت حرب وشارع محمد فريد.

 أكبر متحف مفتوح للأثار الإسلامية

وأضاف «عامر»، خلال لقاء مع الإعلاميتين لمياء حمدين ويارا مجدي، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن أكبر متحف مفتوح للأثار الإسلامية على مستوى العالم هو شارع المعز وهذا يتبع للقاهرة التاريخية، مؤكدًا على أن مصر هي أكبر دولة على مستوى العالم بها اثار متنوعة سواء إسلامية او مسيحية أو يهودية وأثارة الحضارة الفرعونية

تطوير القاهرة التاريخية والخديوية 

وتابع: «الدولة تهدف إلى إعادة مجد الماضي من خلال تطوير القاهرة التاريخية والخديوية من خلال مشروعات عملاقة وهذا سيساهم في تحسين الهوية البصرية لهذه المناطق».

جدير بالذكر أن برنامج التصميم الداخلي البيئي بكلية الفنون والفنون التطبيقية في جامعة حلوان الأهلية، نظم زيارة تفقدية للمساجد الأثرية داخل شارع المعز لدين الله الفاطمي لطلاب المستوى الثالث بالبرنامج. 

جاء ذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان الأهلية والدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب. 

وتمت الزيارة تحت إشراف ومتابعة الدكتورة ميسون قطب عميد كلية الفنون التطبيقية، والسيد عطا أمين عام الجامعة، وجاء ذلك في إطار اهتمام الجامعة بالأنشطة العملية التي تعزز مجالات الدراسة.

واستهدفت الزيارة العلمية تقديم شرح شامل ومتعمق للتاريخ الفني الإسلامي، مركزة على استكشاف أساليب العمارة الإسلامية وتقنياتها المتنوعة.

وأشرفت على هذه الزيارة الدكتورة دعاء عبد الرحمن، منسقة برنامج التصميم الداخلي البيئي، الدكتورة الاء مجدي مسجلة البرنامج. 

وشارك في تنظيم وإدارة الفعالية كل من الدكتورة مروة عزت والدكتورة حنان فاروق من أعضاء هيئة التدريس بالبرنامج، وبالتعاون مع إدارة رعاية الطلاب بالجامعة.

نقلاً عن : الوفد