قال منير أديب، الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، إن 30 يونيو يمثل انتصارًا حقيقيًا على التنظيمات الإسلامية المتطرفة، وليس فقط جماعة الإخوان التي كانت في واجهة هذه التنظيمات، موضحًا أن هذه الجماعات كانت قد تمكنت من التلاعب بالهوية المصرية لفترة قصيرة؛ ولكن الشعب المصري تمكن من مواجهة هذا التلاعب وإسقاط هذه التنظيمات وأفكارها.

وأكد خلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز» أن الهدف لم يكن فقط إسقاط الدولة المصرية، بل كان جزءًا من مخطط دولي لإسقاط المنطقة العربية بأكملها، مشيرًا إلى أن هذه التنظيمات كانت تسعى لإعادة رسم خريطة جديدة للمنطقة تمكنها من السيطرة على أكبر عدد من الدول العربية وتكوين تحالفات مع تنظيمات متطرفة أخرى.

وأضاف أنه بعد عام 2013، شهدت مصر العديد من العمليات الإرهابية في مختلف المحافظات، وخاصة في شمال سيناء، من قبل تنظيمات مثل «أنصار بيت المقدس».



نقلاً عن : الوطن