ارتدت الملكة إليزابيث يوم زفافها فستانًا من تصميم مصمم الأزياء الملكي نورمان هارتنيل، الذى استوحى تصميمه، من لوحة “بريمافيرا” لرسام عصر النهضة ساندرو بوتيتشيلى، والتى كانت مليئة بالخطوط المتدفقة والزهور التى تذكرنا باللوحة، ووفقًا لمؤسسة Royal Collection Trust، كان الفستان واستحضاره للربيع يرمز إلى “النهضة والنمو” فى بريطانيا بعد الحرب، وفقًا لما نشره موقع southernliving.
ولكل عروس جديدة وتفضل أن تكون صاحبة طلة مميزة، نقدم لك حكاية فستان الملكة الراحلة إليزابيث.
10 آلاف لؤلؤة لتزيين فستان الملكة إليزابيث
استغرق الأمر من 350 امرأة ما يقرب من شهرين للانتهاء من تصميم الفستان، ولم يكن الأمر مجرد تطريز ذيل الفستان الذى يبلغ طوله 13 قدمًا، وتفصيل صديرية الفستان بعناية فقط، بل استيراد اللؤلؤ من أمريكا فى عام 1947، هو ما استغرق وقتًا طويلاً، كان فستان الزفاف مغطى بعشرة آلاف لؤلؤة.
الصبر الملكي يؤتي ثماره
لقد أتى صبرها ثماره وكان الفستان رائعًا للغاية، كان له رقبة عالية وأكمام طويلة مقترنة بصدرية مصممة بعناية، وتنورة كاملة تؤدي إلى ذيل خاف يمتد خلف الملكة، استكملت العروس الشابة المظهر بخيط مزدوج من اللؤلؤ وتاج من الألماس، لكن هناك حدث سيئ وقع يوم الاحتفال فقد انكسر تاج الملكة إليزابيث أثناء استعدادها للحفل واضطر صائغ ملكي إلى الإسراع لإصلاحه قبل الزفاف.
الملكة إليزابيث والأمير فيليب في يوم الزفاف
اكتملت إطلالة الملكة إليزابيث بصندل عاجى بكعب عالٍ من الساتان الدوقي، مزين بأبازيم فضية ولؤلؤية، من صنع إدوارد راين، حقق الفستان نجاحًا كبيرًا، وقالت السيدة باميلا هيكس، إحدى وصيفات العروس الملكة إليزابيث، لمجلة “بيبول” البريطانية: “كانت مذهلة بفستان زفافها وتاجها في يوم زفافها”.
نقلاً عن : اليوم السابع