يُصاب حوالي 55 مليون شخص بالخرف حول العالم، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد كل 20 سنة، ويُعتبر ألزهايمر النوع الأكثر شيوعًا من الخرف.
أدوية فيروس الإيدز
كشفت دراسة حديثة أن مثبطات النسخ العكسي للنيوكليوسيد (NRTIs)، وهي أدوية شائعة لعلاج فيروس الإيدز، قد تقلل بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بألزهايمر.
حلل الباحثون بيانات أكثر من 270 ألف مريض فوق عمر 50 عامًا، ووجدوا أن تناول هذه الأدوية يقلل من مخاطر الإصابة بألزهايمر بنسبة تتراوح بين 6% و13% لكل سنة استخدام.
وأوضح جاياكريشنا أمباتي، الباحث في جامعة فرجينيا، أن هذه النتائج واعدة للغاية، وقد تساعد في منع نحو مليون حالة جديدة من ألزهايمر سنويًا.
وتعمل هذه الأدوية على تثبيط الإنفليماسوم، وهي أجزاء من الجهاز المناعي مرتبطة بتطور ألزهايمر. ويقوم فريق البحث حاليا بتجارب سريرية على دواء جديد أكثر أمانًا وفعالية يدعى K9، مع التخطيط لاختباره على مرض ألزهايمر.
تضاف هذه النتائج إلى قائمة العلاجات المحتملة للزهايمر التي تشمل مستخلصات طبيعية ولقاحات وأدوية أخرى قد تساعد في تحسين الذاكرة ووظائف الدماغ.