سورة يس هي واحدة من أعظم سور القرآن الكريم، وتسمى “قلب القرآن” لما تحتويه من معانٍ عظيمة وآيات مباركة. إن قراءة سورة يس وترديد دعائها يعد من أعظم وسائل قضاء الحاجات، وتفريج الهموم. في هذا الدعاء، نستعرض الكلمات التي وردت في تفسير هذه السورة التي تحمل الكثير من البركة والشفاء.

مقدمة الدعاء

اللهم إني أسألك بقلب صادق، وبدعاء خاشع، أن تفرج عني همي، وتزيل عني كربي، وتقضي حاجتي بما يرضيك. يا مفرج الهموم، يا غياث المستغيثين، أنا في ضيافتك وأنت أرحم الراحمين.

نص الدعاء:

بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا إِلٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ، بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا إِلٰهَ إِلَّا هُوَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ.

اللهم صلِّ على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
يا مفرج فرج عنّا، يا غياث المستغيثين اغثنا، اغثنا يا رحمن يا رحمن، ارحمنا يا رحمن، ارحمنا.
اللهم إنك جعلت “يس” شفاءً لمن قرأها ولمن قرئت عليه، فألف شفاء وألف دواء وألف بركة وألف رحمة وألف نعمة، وسمّيتها على لسان نبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، المعمة التي تعم صاحبها بخير الدارين، والدافعة التي تدفع عنا كل سوء وبلية وحزن، وتقضي حاجاتنا.

اللهم احفظنا من الفضيحتين: الفقر والدين، وأبعد عنا كيد الأعداء.
سبحان المنفس عن كل مديون، سبحان المفرج عن كل محزون، سبحان من جعل خزائنه بين الكاف والنون، سبحان من إذا قضى أمرًا فإنما يقول له: “كن فيكون”.
فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون.

يا مفرج فرج عنا همومنا فرجًا عاجلًا برحمتك يا أرحم الراحمين،
اللهم ارزقني رزقًا حلالًا بلا كدٍ، واستجب دعائي بلا ردٍ،
اللهم إني أعوذ بك من الفضيحتين: الفقر والدين، ومن قهر الأعداء.

خاتمة الدعاء:

اللهم فعلت ما تشاء بقدرتك، وأنت تملك ملكوت كل شيء، فاجعل لنا من كل همٍ فرجًا، ومن كل ضيقٍ مخرجًا، برحمتك يا أرحم الراحمين.