تحل اليوم الأحد 12 يناير ذكرى وفاة الفنانة ليلى فوزي، التي تركت بصمة كبيرة في تاريخ السينما المصرية بفضل موهبتها وجمالها الفاتن.
رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2005، تاركة وراءها إرثًا فنيًا ضخمًا، حيث قدمت أعمالًا مميزة وتألقت في العديد من الأدوار السينمائية والتليفزيونية.
البداية الفنية في السينما المصرية
دخلت ليلى فوزي عالم السينما المصرية في عام 1941 من خلال فيلم “مصنع الزوجات”، والذي كان بداية مشوارها الفني الناجح. سرعان ما تهافت المخرجون عليها، واشتهرت بتقديم أدوار الملكات والأميرات والنساء الأرستقراطيات، والتي أثبتت فيها قدرتها الفائقة على تجسيد الشخصيات الراقية والمتميزة.
دور الشر الذي أزعجها
على الرغم من جمالها الهادئ، استطاعت ليلى فوزي أن تتألق في أدوار الشر، وهو ما جعلها محط أنظار المخرجين. ومع مرور الوقت، بدأ المنتجون والمخرجون في حصرها في أدوار معينة، ما أغضبها لفترة، حيث كانت ترى أن لديها العديد من الوجوه والقدرات التي تستحق أن تُعرض.
أهم أعمالها في السينما
مصنع الزوجات
وممنوع الحب
علي بابا
الأربعين حرامي
تحيا الستات
البؤساء
محطة الأنس
نور الدين والبحارة التلاتة
يسقط الحب
سفير جهنم
لست ملاكًا
خبر أبيض
أنا بنت مين
ابن الحارة
خطف مراتي
الشيخ حسن
الأرملة الطروب
بورسعيد
ليلى بنت الشاطئ
عش الغرام
جسر الخالدين
بياعة الجرايد
حكاية العمر كله
دلال المصرية
إسكندرية ليه
الطاووس
أهم أعمالها في الدراما
علي الزيبق
بوابة الحلواني
جواري بلا قيود
دمي ودموعي وابتسامتي
هوانم جاردن سيتي
لما التعلب فات
بعاد السنين
جوائز حصلت عليها
وحصلت على جائزة عن دورها في فيلم “ضربة شمس”من جمعية كتاب ونقاد السينماو كرمها مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي في دورته الـ19 في 2003.
ونالت تكريمًا من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ28 في 2004.
الحياة الشخصية والزواج
تزوجت ليلى فوزي ثلاث مرات: الأولى من الفنان عزيز عثمان، ثم الفنان أنور وجدي، وأخيرًا من الإذاعي جلال معوض. ورغم زيجاتها الثلاث، لم تنجب أبناء، وتوفيت بعد صراع طويل مع المرض في 12 يناير 2005.
شيعت جنازة ليلى فوزي بحضور جماهيري وفني كبير، لتودعها مصر والجمهور العربي بعد أن تركت أثرا فنيا عميقا في قلوب محبيها.
نقلاً عن : الوفد