تفقد الدكتور السيد أحمد الجنيدي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، صباح اليوم الثلاثاء، انتظام سير العمل بكنترولي الشهادتين الإبتدائية والإعدادية، للوقوف على آخر الاستعدادات لبدء أعمال تقدير الدرجات للمواد الدراسية كافة.

شدد رئيس المنطقة على ضرورة تغليب مصلحة العمل وبذل المزيد من الجهد، مع أهمية العمل بروح الفريق، وتطبيق مبدأ الشفافية والحياد، والحرص على إعطاء كل طالب ما يستحق دون زيادة أو نقصان.

واطمأن رئيس المنطقة على انتظام أعمال الكنترول، وتوفير الاحتياجات اللازمة للمصححين، مشددًا على مراعاة الدقة في عمليات المراجعة الفنية والعددية؛ لإعطاء كل طالب حقه، والالتزام بالإجراءات الأمنية اللازمة.

وجه رئيس المنطقة، بعدم التردد في الرجوع إليه في أي مشكلة قد تطرأ أثناء العمل، ومنع دخول أي شخص لمقار الكنترول من غير ذوى الصفة، موضحا أنه تم اختيار مجموعة من أكفأ المعلمين الخبرة والشباب، ممن يتمتعون بحسن السيرة والعمل تحت ضغط، وذلك لأنهاء أعمال الكنترول بأفضل صورة، مؤكدًا أنه لا مكان لمقصر أو مهمل في أداء عمله، محذرًا الجميع من أي تهاون أو تقصير في أعمال الكنترول.

ومن المقرر بدء أعمال تقدير الدرجات بمنطقة الشرقية الأزهرية الأربعاء الموافق ٢٠٢٥/١/٢٢م من خلال ثلاثة مقار للشهادة الإعدادية ومقرين للشهادة الابتدائية.

 

وفي سياق آخر، نظمت الإدارة العامة للشباب بمحافظة الشرقية، بالتعاون مع الإدارة المركزية لتنمية الشباب، ندوة توعوية تحت عنوان «المرأة في الإسلام»، في إطار مبادرة «علشان نربي صح»، وذلك بمركز التنمية الشبابية ببلبيس، وبحضور 50 فتاة من عضوات نادي الفتاة بالمركز.

وقدم الدكتور أحمد عبد العزيز، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، الندوة التي تناولت عدة محاور مهمة، حيث تم التعريف بمسؤولية المرأة في المجتمع ودورها الفاعل في تكوين جيل واعٍ ومثقف، كما تم تسليط الضوء على مواصفات المرأة الصالحة وأهمية دورها في بناء وتنمية المجتمع.

من جانبه، أكد الدكتور محمود عبد العظيم، وكيل وزارة الشباب والرياضة، على أهمية مثل هذه الندوات في تعزيز الثقافة والتوعية بين الفتيات والشباب، مشيرا إلى دور الوزارة في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تسهم في نشر الوعي الديني والثقافي.

وفي نفس السياق، وجه المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، بضرورة تكثيف الدورات التدريبية والندوات التثقيفية لجميع فئات الشباب، مؤكداً أن ذلك يُعد جزءًا مهمًا من تنمية قدراتهم وصقل مهاراتهم، بما يعود بالنفع عليهم وعلى المجتمع ككل، ويُسهم في بناء وطن قوي من خلال تفعيل دور الشباب، واستثمار وقت فراغهم في أنشطة إيجابية.

نقلاً عن : الوفد