يجري رئيس الوزراء الفرنسي الجديد فرنسوا بايرو مشاورات مع القوى السياسية اليوم الإثنين وغداً الثلاثاء لتشكيل حكومة وتمرير موازنة عام 2025، على رغم عدم الاستقرار السياسي الذي لم تشهد فرنسا مثله منذ عقود.
وخلف بايرو الوسطي حليف إيمانويل ماكرون الجمعة ميشال بارنييه الذي أطيح به بعد ثلاثة أشهر من توليه منصبه في تصويت تاريخي لحجب الثقة من نواب اليسار واليمين المتطرف.
وأصبح بايرو سادس رئيس حكومة منذ انتخاب ماكرون رئيساً للمرة الأولى عام 2017 والرابع عام 2024.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأعربت رئيسة نواب حزب “التجمع الوطني” مارين لوبن التي اُستقبلت في مقر الحكومة صباح اليوم لرئيس الوزراء عن تحفظات حزبها “على عدد من الشخصيات” التي قد تنضم إلى الحكومة، وقالت إن “طريقة التعاطي هي الأكثر إيجابية التي شهدتها حتى الآن”، بينما كان رفقتها الرجل الأول في الحزب جوردان بارديلا.
ثم استقبل بايرو الذي أصر على أن يلتقي شخصياً زعيم كل حزب، المسؤولين الاشتراكيين الذين لا ينوون دخول الحكومة، وعبّر رئيس الوزراء الفرنسي الجديد بعد تعيينه عن أمله في إنجاز مصالحة بين الفرنسيين، لكنه يواجه تحدياً كبيراً لتجاوز الأزمة القائمة منذ حلّ الجمعية الوطنية في يونيو (حزيران) الماضي وإجراء انتخابات لم تسفر عن غالبية واضحة.
وقال بايرو في تصريح مقتضب إن “هناك طريقاً يجب أن نجده يوحد الناس بدلاً من أن يفرقهم، وأعتقد أن المصالحة ضرورية”.
وعيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة الماضي حليفه الوسطي فرنسوا بايرو رئيساً للوزراء بعد مشاورات عسيرة لإيجاد خلف لميشال بارييه الذي أطاحته مذكرة حجب ثقة في الجمعية الوطنية، على ما أعلنت الرئاسة الفرنسية.
نقلاً عن : اندبندنت عربية