قال رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون اليوم الخميس الموافق 23 يناير، إن نيوزيلندا ستخفف القواعد لجذب الاستثمار الأجنبي في الوقت الذي تحاول فيه حكومته المنتمية إلى يمين الوسط تحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز الوظائف.
ركود اقتصاد نيوزيلندا قد يسبب خفض أسعار الفائدة
ووفقاً لرويترز، فقد انزلق الاقتصاد النيوزيلندي إلى الركود في الربع الثالث من العام مع انخفاض النشاط بشكل أكثر حدة من المتوقع، مما يترك الباب مفتوحا لمزيد من خفض أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي.
وفي خطابه السنوي عن حالة الأمة، قال لوكسون إنه سينشئ شركة إنفست نيوزيلندا، وهي جزء من وكالة التنمية الاقتصادية الدولية التابعة للحكومة، كمركز شامل للاستثمار الخارجي.
وقال رئيس الوزراء النيوزيلندي: “على غرار النجاح الذي حققته أيرلندا وسنغافورة، فإن مبادرة الاستثمار في نيوزيلندا سوف ترحب بالمستثمرين الأجانب من خلال تبسيط عملية الاستثمار وتوفير الدعم المخصص لهم”.
وأضاف أن ذلك سيساعد على زيادة الاستثمار الرأسمالي في القطاعات المصرفية والتكنولوجيا المالية والنقل والطاقة والتصنيع.
وقال لوكسون:”أريد دولة بها عدد أكبر من الشركات الناشئة، وعدد أكبر من الاكتتابات العامة الأولية، ومزيد من الاستثمارات، ودخول أعلى، وأنظمة بيئية متكاملة للنمو والابتكار..أريد أفضل الأفكار وأفضل الاستثمارات من الخارج لإحداث فرق هنا في الوطن”.
وكان البنك المركزي النيوزيلندي خفض سعر الفائدة الرسمي بمقدار 125 نقطة أساس منذ أغسطس مع تراجع التضخم لكن النشاط الاقتصادي انكمش أيضا.
وقال البنك المركزي في نوفمبر إنه يتوقع خفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس أخرى عندما يجتمع الشهر المقبل.
نقلاً عن : الوفد