قال رئيس وزراء جمهورية أذربيجان علي أسادوف، إنّ أذربيجان تتمتع بعلاقات قوية وصديقة مع الدول الأعضاء، مضيفًا: «نحن ممتنون للدول الأعضاء على انتخاب دولتنا لتكون عضو من أعضاء منظمة الثمانية النامية، كما أن أذربيجان سوف تشارك من أجل حماية هذه المنظمة وكافة المعايير الخاصة بالمنظمة».
وأضاف «أسادوف» خلال كلمته على هامش القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «عندما يتعلق الأمر بالحروب الموجودة عالميا وزعزعة الاستقرار في المنطقة نحتاج أن يكون هناك تعاونا وتكاتفا ما بين الدول وبعضها البعض في هذه المنطقة، لذا حكومة أذربيجان تلعب دوراً بالغ الأهمية بموقعها الجيوسياسي والطاقة الاقتصادية المحتملة وكذلك البنية التحتية المتطورة للنقل والمواصلات التي لدينا».
وتابع: «فضلاً عن موقعنا بين أوروبا وآسيا، بالتالي نحن نلعب دوراً كبيرا من أجل تنفيذ الكثير من المشروعات الاقتصادية بالغة الأهمية وكذلك عمل ممرات النقل الدولية الحيوية، لذا نحن نريد أن يكون لنا إضافة في هذه المنظمة، ونأمل أن المنظمة تساهم في حل المشكلات الدولية التي تؤثر علينا جميعا».
وواصل: «نحن نحظى بدعم من الأمم المتحدة؛ كونها أكبر منظمة عالمية، وقد حظينا بتنظيم مؤتمر الأطراف كوب 29 في أذربيجان، إذ استغلينا هذه الفرصة من أجل القيام بإثبات للعالم بأكمله أننا دولة متطورة، كما أننا ملتزمون التزامًا كاملًا تجاه الدول الأعضاء في منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، على أننا سنكون على قدر ثقتكم وسنسهم من أجل تحقيق الصالح العام للدول الأعضاء، وكذلك لخدمة العالم بأكمله».
واستكمل: «تأثرنا بشكل كبير اقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيصا، كما أنّ المعايير الثقافية لأذربيجان جرى تدميرها إلى جانب المدارس ودور العبادة والمساجد، لذا قد شاهدنا طفرة كبيرة في إعادة إعمار أذربيجان وقد بدأنا من الصفر في إعمار الدولة، ما جعلنا نقدر الأمن والأمان لهذه المنطقة».
واختتم: «أذربيجان ملتزمة بتنفيذ أجندة السلام الإقليمية وسوف نستمر في خطواتنا الحاسمة تجاه إدراك هذا»، لافتًا إلى أنَّ المنظمة تمثل 60% من إجمالي العالم الإسلامي وهذا يلعب دوراً بالغ الأهمية للتكاتف الإسلامي، ويقود إلى التفكير في أهمية تبييض وجه الإسلام، ومحاربة صور الإرهاب الملتصقة بالإسلام والتي ليس لها أساس من الصحة.
نقلاً عن : الوطن