أكدت رائدة الفضاء التابعة لوكالة ناسا سوني ويليامز إنها بخير على متن محطة الفضاء الدولية (ISS)، وعلقت قائلة :”لا تصدقوا الصحف الشعبية”.
وفى الأسبوع الماضي، نشرت وسائل إعلام مثل صحيفة ديلي ميل ونيويورك بوست قصصا تتكهن بأن صحة ويليامز ربما تتدهور في مدار الأرض، مستشهدة برأي طبيب خارجي بأنها تبدو “هزيلة” في بعض الصور الأخيرة.
وسارع مسؤولو ناسا إلى دحض هذه الادعاءات، قائلين إن ويليامز ورواد الفضاء الثلاثة الآخرين الذين يعيشون حاليًا على متن محطة الفضاء الدولية يتمتعون بصحة جيدة ، والآن، نقلت ويليامز نفسها نفس الرسالة.
وقالت ويليامز اليوم في مقابلة بالفيديو من محطة الفضاء الدولية، ردا على سؤال من شبكة نيو إنجلاند الرياضية: “أنا بنفس الوزن الذي كنت عليه عندما وصلت إلى هنا”.
وقالت ويليامز إنها كانت تعمل بجد في المختبر المداري، كما يفعل جميع رواد الفضاء لتجنب ضمور العضلات وفقدان كثافة العظام الذي يمكن أن يأتي مع التعرض لفترة طويلة لانعدام الجاذبية.
وقد كانت تركب دراجة هوائية ثابتة، وتجري على جهاز المشي، وترفع الأثقال على متن محطة الفضاء الدولية، وقد تغير جسدها نتيجة لذلك.
وقالت ويليامز: “أستطيع أن أقول بكل تأكيد أن رفع الأثقال، وهو أمر لا أمارسه طوال الوقت، قد غيرني بالتأكيد، أصبحت فخذاي أكبر قليلاً، ومؤخرتي أكبر قليلاً”.
ووصلت ويليامز إلى محطة الفضاء الدولية في 6 يونيو برفقة زميله رائد الفضاء في وكالة ناسا باتش ويلمور، في أول مهمة مأهولة على الإطلاق لكبسولة ستارلاينر التابعة لشركة بوينج .
كان من المفترض أن تستمر هذه المهمة، المعروفة باسم اختبار رحلة الطاقم (CFT)، 10 أيام فقط أو نحو ذلك. ومع ذلك، واجهت ستارلاينر مشاكل في الدافع في طريقها إلى المختبر المداري ، ومددت وكالة ناسا اختبار رحلة الطاقم لدراسة المشكلة بالتفصيل وقررت في النهاية إعادة ستارلاينر إلى الأرض بدون أي شخص على متنها، وهو ما حدث في 6 سبتمبر.
ومن المقرر أن يعود ويليامز وويلمور إلى الأرض في فبراير 2025 مع رائدي الفضاء من مهمة Crew-9 التابعة لشركة SpaceX ، واللذين وصلا في أواخر سبتمبر.
ويتولى ويليامز قيادة البعثة 72 للمختبر المداري، أما الأعضاء الآخرون في البعثة الذين يعيشون حالياً على متن محطة الفضاء الدولية فهم ويلماور، وزميلاه رواد الفضاء من وكالة ناسا دون بيتيت ونيك هاج، ورواد الفضاء الروس ألكسندر جوربونوف وأليكسي أوفشينين وإيفان فاجنر.
نقلاً عن : اليوم السابع