كشف المهندس حسين مصطفى رئيس رابطة مصنعي السيارات، مصير أسعار السيارات خلال الفترة المقبلة وخاصة بعد ارتفاع سعر الدولار في البنوك وتخطية حاجز الخمسون جنيها.

سبب ارتفاع أسعار السيارت

واضاف مصطفى ان هناك زيادة في أسعار السيارت بالفعل وذلك بسبب ارتفاع سعر الدولار في البنوك، مشيرا إلى أن تحرك سعر الدولار وتخطيه لمستوى 50 جنيه في البنوك هو السبب الرئيسي وراء هذا الارتفاع.

وأوضح مصطفى، أن منحنى أسعار السيارات قد ينخفض مع توافر المعروض في السوق وعودة التصنيع المحلي، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ستدفع الأسعار للهبوط إلى مستوى أقل.

ظاهرة الأوفربرايس

كما كشف رئيس رابطة مصنعي السيارات إلى ظاهرة «الأوفربرايس»، التي تساهم في زيادة الأسعار بشكل ملحوظ، وقد تتجاوز الزيادة حاجز «150 ألف جنيه» في بعض الحالات.

تشغيل السيارات المصنعة محلياً

وأشار مصطفى، إلى إنه من المتوقع استمرار ارتفاع الأسعار بنسبة تتراوح بين 8 إلى 10%، وذلك خلال النصف الأول من عام 2025،لافتا إلى أن الحل الوحيد لتهدئة هذا الوضع هو البدء في تشغيل السيارات المصنعة محلياً.

 سرعة الإفراج عن سيارات ذوي الهمم بالموانئ

كما كشف منتصر زيتون، عضو مجلس إدارة شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، عن مصير أسعار السيارات خلال الفترة القادمة وخاصة بعد ارتفاع أسعار الدولار في البنوك، لافتا إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء تحدث على سرعة الإفراج عن سيارات ذوي الهمم بالموانئ، مشددًا على أنه ليس هناك مبرر للتعطيل حتى الآن؛ لأن السيارات موجودة بالجمارك منذ فترة طويلة والسيارات الموجودة ليس من بينهم مخالفين.

مصير أسعار السيارات

وأضاف زيتون، أن نسب المخالف بالسيارات ضعيفة جدًا ولن تظهر إلا بعد الإفراج عليها، موضحًا أنه ليس هناك مستفيد إلا شركات تحصيل الأرضيات في الموانئ ولابد من تدخل رئيس مجلس الوزراء بتخفيف أسعار الأرضيات في الموانئ، منوهًا بأن البعض يدفع جمارك وأرضيات بالموانئ أكثر من سعر السيارة نفسها.

زيادة أسعار السيارات

وتابع: «وارد زيادة السيارات مع تحرك الدولار بنسب بسيطة، والاستيراد أصبح محدد بكميات قليلة جدًا واستيراد سيارات وتعطله بالموانئ هو ما يزيد من الأسعار، ومن المتوقع أن يكون هناك تراجع في الإقبال على شراء السيارات»، مؤكداً أن الإفراج عن السيارات من الموانئ سيحدث زيادة في المعروض بسوق السيارات.