علاقة وطيدة جمعت بين ياسمين عبدالعزيز ووالدها، الذي رحل قبل ساعات ليكون خبر رحيله صدمة لابنته، التي أعلنت عنه عبر حسابها الشخصي على منصة التواصل الاجتماعي إنستجرام، فقد رحل قبل شهر من الاحتفال بعيد ميلاده.
فيديو لحظة احتفال والد ياسمين عبدالعزيز بعيد ميلاده الـ77
لم تفارق البسمة وجهه، فعلى الرغم من تجاوز الـ70 عامًا، إلا أنه ظهر كطفل صغير، فرحًا باحتفال ابنته ياسمين عبدالعزيز بعيد ميلاده، ليدون بعض الكلمات البسيطة على ذلك الفيديو الذي بات ذكرى الآن بعد رحيله: «عيد ميلادي الـ77 عند ابنتي ياسمين عبد العزيز».
https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=476&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2F100028764863448%2Fvideos%2F1011615363040966%2F&show_text=false&width=269&t=0″ width=”269″ height=”476″ style=”border:none;overflow:hidden” scrolling=”no” frameborder=”0″ allowfullscreen=”true” allow=”autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share” allowFullScreen=”true”>
ظهر الراحل محمد عبدالعزيز، والد النجمة ياسمين عبدالعزيز، وهو مرتديًا بدلة أكسبته وقارًا كبيرًا، إلا أنها لم تخفِ روح الطفل الذي بداخله، فبات يردد كلمات أغنية «سنة حلوة يا جميل» إلى نهايته، لم يكتفِ بذلك القدر فحسب، بل تمايل راقصا على كلمات الأغنية يمينا ويسارًا، لترتسم تعبيرات الفرحة على وجهه، ليوجه في نهاية الفيديو الشكر لابنته لاحتفالها به، معربًا عن سعادته الكبيرة بذلك الأمر.
كان الراحل حريصًا على مشاركة العديد من مواقفه الحياتية، من ضمنها: «لما بسمع أغنية ببعت سلام يا شوق للي مسافر بعيد يا شوق لمحمد رشدي، بفتكر أنها كانت مقدمة مسرحية القاهرة 30، اللي اشتركت فيها مع فريق الجامعة عام 1968 على مسرح الأوبرا الملكية بميدان الأوبرا، في العتبة الخضراء وكان معايا المرحومين يونس شلبي وعبدالله إسماعیل زملاء الدراسة وكان عبدالله واخد دور محجوب عبدالدايم اللي قام به حمدي أحمد في فيلم القاهرة 30».
نقلاً عن : الوطن