قال الداعية الإسلامي الشيخ رمضان عبدالمعز إن رضا الله يعد من أعظم النعم التي يخص بها الله عباده، موضحًا أن الطريق إلى رضا الله يبدأ بالسعي لتحقيق مرضاته. وأضاف أن من نال رضا الله فقد نال كل شيء، بينما من حُرم منه فقد خسر كل شيء.

رضا الله طريق النجاح في الدنيا

وفي حلقة برنامج “لعلهم يفقهون” عبر فضائية dmc، أكد عبدالمعز أن رضا الله هو المفتاح الذي يفتح أبواب التوفيق في الدنيا والكرامة في الآخرة، مشيرًا إلى أن الإنفاق في سبيل الله يعد من أبرز الوسائل التي تؤدي إلى رضا الله، مستشهدًا بآية الله تعالى: “الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ”، أي الذين ينفقون في السراء والضراء، في السر والعلانية، لوجه الله فقط. كما أشار إلى أن الدعاء بالرضا من الله يتكرر في الصلاة، حيث يقول المسلم: “اللهم إني أسألك رضاك والجنة، وأعوذ بك من سخطك والنار”.

فوائد الصدقة

كما أوضح الشيخ رمضان عبدالمعز أن الصدقة لها تأثير كبير في تطهير النفس ورفع الدرجات، مستشهدًا بآية “خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا”. وأضاف أن العطاء والكرم هما من سمات أهل الخير الذين يسعون لرضا الله، في مقابل من يختارون البخل والشح، وهو ما حذر منه القرآن في قوله: “وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ”.

وأكد الشيخ رمضان عبدالمعز أن العطاء هو طريق الفلاح في الدنيا والآخرة، داعيًا المسلمين إلى الإكثار من الإنفاق في سبيل الله، سواء بالمال أو الجهد، ابتغاء لمرضاته.