تبرز سلسلة “من روح مصر” التى تعرض على قناة الوثائقية أبرز الأشياء المميزة فى مصر من أطعمة وأماكن وحرف وخاصة الحرف اليدوية التى أبدعت فيه صاحبات الأيدي الناعمة، خاصة إذا كانت هواية تبحث كل منهن فيها عن تحقيق حلمها وشغفها، والتي تعتبر جزء أصيل من الهوية المصرية ومن وحى سلسلة “من روح مصر”، نتعرف فى هذا التقرير على نور الشناوي صاحبة الـ 21 عاما التى أحبت الخزف وبحثت كثيرًا لكي تستطيع أن تبدأ بعض الأعمال الفنية بمكونات وخامات متاحة بل واستطاعت صنع قطع تستخدم للديكور وتزيين المنزل بجانب استخدامها يوميًا.
تصنيع الخزف
نور أبدعت في صناعة الأواني والمجات بالطين
قالت نور ابنة محافظة المنوفية تحديدًا شبين الكوم في حديثها لـ “اليوم السابع” أن بالرغم من دراستها بكلية السياحة والفنادق الإنجليزية قسم إرشاد سياحي ووصولها للسنة الرابعة إلا أنها طوال الوقت تحلم بتعلم وتنفيذ أحد الحرف اليدوية المشهورة بين النساء، وهي حرفة تصنيع الخزف، ولكن بشكل “كرييتف” ومبتكر وغير نمطي.
تشكيل الطين
بدأت تعلم نفسها بنفسها وتسأل عن الخامات التي تحتاجها على أن تقوم بتصميم الأواني والمجات من منزلها خاصة أنها تعشق تصميمات الأكواب المختلفة وتحب إقتناء الكثير منها، حتى استطاعت بحكم سفرها كثيرًا داخل مصر أن تعرف المنطقة الأساسية لبيع الخامات الضرورية لصناعة الخزف بمنطقة الفسطاط، تحديداً قرية الفواخير بمصر القديمة، هذه المنطقة التي تعتبر روح مصر في صناعة الفخار بكل أنواعه وتصمياته.
تصنيع الخزف من الطين
تشجيع كبير من عائلتها وأصدقائها كان الوقود الحقيقي لسعي نور نحو حلمها، ولو كان في وجهة نظر البعض أنه حلم بسيط، وتابعت أنها علمت نفسها بنفسها أساسيات العمل على الطين، وصنع قطع خزفية منه، بل وأنها تعمدت تنفيذ بعض الأشكال غير النمطية والمختلفة والتي وصفتها بأنها موضة ديكور 2025 في الكثير من البيوت، خاصة أواني الطعام والمجات التي تتحمل المشروبات الساخنة، وأضافت أن حلمها في تصنيع الخزف كان بمثابة طريق صعب لكن الله وفقها بمقابلة الكثير من التجار في حي الفواخير الذين وصفتهم بأنهم يمتلكون ذوق رفيع وتعاون لا مثيل له.
حلة خزف
خزف
صنع الخزف
كوب حراري
كوب من الخزف
كوب
مج حراري
مج من الطين
مجات حرارية
نقلاً عن : اليوم السابع