قالت روسيا اليوم الخميس إن العقوبات الأميركية الجديدة التي طاولت مسؤولين في شبكة “آر تي” التابعة للدولة هي جزء من “حملة إعلامية” قبل الانتخابات الرئاسية المقررة خلال نوفمبر (تشرين الثاني)، مضيفة أنها تحضر رداً على ذلك.

ووجهت الولايات المتحدة أمس الأربعاء اتهامات إلى مسؤولين في محطة “آر تي” وفرضت عقوبات على كبار محرريها، بعد اتهامهم بمحاولة التأثير في الانتخابات الأميركية المقبلة.

ومن بين الأفراد الـ10 والكيانات الذين فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات عليهم، رئيسة تحرير القناة مارغريتا سيمونيان ونائبتها إليزافيتا برودسكايا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ووجهت وزارة العدل الأميركية أمس اتهامات بغسل الأموال إلى اثنين من موظفي “آر تي” على صلة بما وصف بأنه مخطط لاستئجار شركة أميركية لإنتاج محتوى إلكتروني للتأثير في الانتخابات الرئاسية.

ووصفت زاخاروفا هذه الخطوة بأنها “حملة شعواء” هدفها إثارة ذعر الشعب الأميركي، مضيفة “سيكون هناك رد على تصرفات السلطات الأميركية التي تتعارض بصورة مباشرة مع التزاماتها في مجالات توفير حرية الوصول إلى المعلومات والتعددية الإعلامية”.

وذكرت أن موسكو قد تقوم باتخاذ الإجراءات ذاتها التي اتخذتها واشنطن أو قد تتخذ إجراء آخر.

وصرحت زاخاروفا لوكالة أنباء “ريا نوفوستي” الرسمية بـ”إنها عملية واضحة، حملة إعلامية… تم التحضير لها منذ فترة طويلة وهي ضرورية قبل المرحلة الأخيرة من الدورة الانتخابية”. وأضافت أنه “بالتأكيد (الرد) قيد الإعداد”، محذرة من أنه سيكون قاسياً.

نقلاً عن : اندبندنت عربية