قالت وزارة الدفاع الروسية في منشور على تطبيق “تيليغرام” اليوم الأحد إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت 34 طائرة مسيرة أوكرانية، منها 27 فوق منطقة كورسك الحدودية.
ولم تشر الوزارة في منشورها إلى بيان سابق أصدره حاكم كورسك ذكر فيه أن وحدات الدفاع الجوي دمرت “صاروخين أوكرانيين” أثناء الليل فوق المنطقة.
في المقابل قال الجيش الأوكراني اليوم الأحد إن وحدات الدفاع الجوي دمرت أكثر من عشر طائرات مسيرة روسية كانت تستهدف العاصمة كييف في هجوم بطائرات مسيرة الليلة الماضية.
وذكرت الإدارة العسكرية لكييف عبر تطبيق تيليغرام أنه لم ترد تقارير بعد عن وقوع أضرار أو إصابات نتيجة للهجوم. وأضافت أن المعلومات المتعلقة بالنطاق الكامل للهجوم ستصدر في وقت لاحق من اليوم.
وقال رئيس الإدارة العسكرية لكييف سيرهي بوبكو “كانت الطائرات المسيرة تحلق في اتجاهات مختلفة نحو كييف… استمرت حالة التأهب للغارات الجوية في المدينة لأكثر من ثلاث ساعات”.
وسمع شهود من “رويترز” انفجارات ناجمة فيما يبدو عن قيام وحدات دفاع جوي بمهام.
ولم تصدر روسيا تعليقا بعد بشأن الهجوم.
قال شهود من “رويترز” ووسائل إعلام محلية إن دوي انفجارات سمع في العاصمة الأوكرانية كييف في وقت مبكر اليوم الأحد.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وذكر شهود من “رويترز” أن الانفجارات بدت كما لو كانت وحدات دفاع جوي تقوم بعملها. ولم يصدر الجيش الأوكراني أي تعليق رسمي حتى الآن. وصدرت إنذارات من الغارات الجوية في كييف والمنطقة المحيطة بها وأقصى شمال شرقي أوكرانيا بدءاً من الساعة 01.00 تقريباً بتوقيت غرينتش.
دبلوماسياً قال مسؤول تركي اليوم الأحد إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيبحث أحدث التطورات في الحرب بين روسيا وأوكرانيا مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته غداً الإثنين خلال زيارته لأنقرة.
ووجهت روسيا ضربة إلى أوكرانيا بصاروخ باليستي متوسط المدى فرط صوتي جديد الخميس الماضي رداً على استخدام كييف لصواريخ أميركية وبريطانية ضد روسيا، في تصعيد للحرب التي بدأت عندما شنت موسكو غزواً واسع النطاق لجارتها في فبراير (شباط) 2022.
وتقول تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي والتي نددت بالغزو الروسي، إنها تدعم وحدة أراضي أوكرانيا وقدمت الدعم العسكري لكييف، لكن تركيا، جارة روسيا وأوكرانيا على البحر الأسود، تعارض أيضاً العقوبات الغربية على موسكو، التي تربطها بها علاقات مهمة في مجالات الدفاع والطاقة والسياحة.
وعارض أردوغان الأربعاء قرار الولايات المتحدة السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب العمق الروسي، وذكر في بيان نشره مكتبه أن ذلك من شأنه أن يزيد من تأجيج الصراع.
وتقول موسكو إن الولايات المتحدة وحلفاءها يدخلون في صراع مباشر مع روسيا بإعطائهم الضوء الأخضر لأوكرانيا لإطلاق صواريخ غربية في عمق روسيا. ووافق بوتين الثلاثاء على تحديث العقيدة النووية بخفض المعايير التي يمكن بموجبها شن ضربة نووية رداً على هجوم بأسلحة تقليدية.
وقال المسؤول التركي إن أردوغان وروته سيناقشان خلال محادثاتهما غداً الإثنين أيضاً إزالة العقبات أمام المشتريات الدفاعية بين أعضاء حلف شمال الأطلسي، وكذلك الحرب المشتركة للحلف على الإرهاب.
نقلاً عن : اندبندنت عربية