أعلنت وكالة “رويترز” عن مصدر مطلع، أن إبلاغ أوكرانيا أنها معرضة لإيقاف وشيك لستارلينك إذا لم يتم التوصل لاتفاق المعادن، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

كما ذكرت وكالة رويترز عن 3 مصادر مطلعة، أن  القضية أثيرت مجددا الخميس خلال اجتماع بين المبعوث الأمريكي الخاص لأوكرانيا وزيلينسكي.

وأشارت الوكالة إلى أن المفاوضون الأمريكيون طرحوا قضية خدمات ستارلينك بعد رفض زيلينسكي المقترح الأول.

إدارة ترامب تطالب أوكرانيا بسحب مشروع قرارها في الأمم المتحدة الذي يدين موسكو
 

وفي إطار آخر، طالبت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أوكرانيا بسحب مشروع قرارها للجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يدين روسيا بسبب تنفيذها عملية عسكرية خاصة، لكن الجانب الأوكراني رفض الانصياع.

 

وكشفت صحيفة “واشنطن بوست” أن “إدارة ترامب طالبت أوكرانيا بسحب مشروع قرارها الذي يدين روسيا، وتريد استبداله ببيان أمريكي تم تخفيف صياغته”.

 

وبحسب الصحيفة، فإن نظام كييف اعتبر البيان “مؤيدا لروسيا تقريبا”.

 

وأكدت المقالة إن “هذا الطلب فاجأ كييف، التي رفضت سحب مشروع القرار”.

 

رئيس الوزراء البريطاني ورئيسة المفوضية الأوروبية يدعوان إلى “سلام عادل ودائم في أوكرانيا”

دعا رئيس الوزراء البريطاني ورئيسة المفوضية الأوروبية  إلى “سلام عادل ودائم في أوكرانيا”، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

زيلينسكي ليس مُستعداً للتخلي عن المعادن الأوكرانية لترامب

وفي إطار آخر، أكد الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي، اليوم السبت، على أنه غير مُستعد لتوقيع اتفاقية المعادن الاستراتيجية مع واشنطن. 
 وكان زيلينسكي قد أكد في وقتٍ سابق إنه يأمل في الوصول مع الإدارة الأمريكية لاتفاقٍ عادل بشأن المعادن الأوكرانية.

وفي هذا السياق، هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب  نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قائلاً إنه يزيد من صعوبة التوصل لاتفاق بشأن إنهاء الحرب مع روسيا رغم أن بلاده دمرت.

وأضاف الرئيس الأمريكي، في تصريحاتٍ صحفية، :”أوكرانيا لا تمتلك أي أوراق تمكنها من الفوز بالحرب”.

وفي سياقٍ مُتصل، شن سكوت بيسنت، وزير الخزانة الأمريكي، هجوماً لاذعاً على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بسبب تصريحاته العدائية تجاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. 

وتأتي هذه التصريحات في ظِل الجهود التي تقوم بها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ملف الوصول لسلامٍ بين روسيا وأوكرانيا.

وكان ترامب قد أشار إلى أن دعم بلاده لأوكرانيا لن يكون بدون مُقابل، وبرز في هذا الملف إمكانية حصول أمريكا على امتيازات بشأن المعادن الأوكرانية.

يرغب دونالد ترامب، مثل العديد من القادة الأمريكيين، في الوصول إلى المعادن الأوكرانية لأسباب استراتيجية واقتصادية مرتبطة بمصالح الولايات المتحدة في مجالات التكنولوجيا، الدفاع، والطاقة.

1. أوكرانيا كمصدر للمعادن الحيوية

تمتلك أوكرانيا واحدًا من أغنى احتياطيات المعادن النادرة والاستراتيجية في أوروبا، بما في ذلك الليثيوم، النيكل، التيتانيوم، واليورانيوم، وهي عناصر ضرورية في صناعة البطاريات، أشباه الموصلات، والتكنولوجيا العسكرية. مع تزايد التنافس العالمي، خاصة مع الصين وروسيا، تسعى واشنطن لتأمين مصادر موثوقة لهذه المعادن.

2. تقليل الاعتماد على الصين

تهيمن الصين على إنتاج العديد من المعادن النادرة عالميًا، وهو ما يشكل تحديًا للولايات المتحدة التي ترغب في تأمين سلاسل التوريد بعيدًا عن النفوذ الصيني. أوكرانيا، بحكم احتياطياتها الكبيرة، يمكن أن تكون بديلًا رئيسيًا، ما يعزز استقلالية أمريكا في تأمين مواردها الصناعية.

نقلاً عن : الوفد