قال زعيم المعارضة في كوريا الجنوبية لي جاي ميونغ اليوم الجمعة إن أفضل طريقة لاستعادة النظام في البلاد هي مساءلة الرئيس يون سوك يول تمهيداً لعزله، وذلك قبل يوم واحد من تصويت برلماني على صلة بفرض يون للأحكام العرفية.

ورغم أن قرار فرض الأحكام العرفية لم يستمر سوى لساعات في الثالث من ديسمبر (كانون الأول) فقد أدخل البلاد في أزمة دستورية وأثار دعوات واسعة النطاق تطالب يون بالاستقالة بسبب انتهاكه القانون.

وتعهد يون أمس الخميس “بالقتال حتى النهاية”، وحمّل المعارضة المسؤولية عن تكبيل يد الحكومة، وزعم أن كوريا الشمالية اخترقت لجنة الانتخابات مما يثير تساؤلات حول الهزيمة الساحقة لحزبه في الانتخابات البرلمانية في أبريل (نيسان).

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ووصف زعيم الحزب الديمقراطي المعارض تصريحات يون بأنها “إعلان حرب” ضد الشعب.

وأضاف لي جاي ميونغ “لقد أثبتت هذه التصريحات أن المساءلة هي أسرع وسيلة وأكثرها فاعلية لإنهاء الارتباك”.

ونجا يون من المحاولة الأولى لمساءلته تمهيداً لعزله يوم السبت الماضي عندما قاطع أغلب أعضاء حزبه الحاكم (سلطة الشعب) التصويت. ومنذ ذلك الحين، أبدى بعض أعضاء الحزب علناً موافقتهم على التصويت لعزله.

وقدمت أحزاب المعارضة، التي تسيطر على البرلمان المكون من غرفة واحدة، مشروع قانون آخر لعزل الرئيس وتخطط للتصويت عليه غداً السبت. وهم بحاجة إلى انضمام ثمانية أعضاء على الأقل من أعضاء الحزب الحاكم حتى تتسنى الموافقة على مشروع القانون بأغلبية الثلثين المطلوبة.

نقلاً عن : اندبندنت عربية