هذا النص يتحدث بإعجاب وتقدير كبيرين عن الفنانة المعمارية زها حديد، ويركز بشكل خاص على مشروعها الفريد المعروف باسم “موبيل – آرت” (الفن المتحرك) الذي صممته لحساب دار الأزياء الشهيرة شانيل، تحت إدارة المصمم كارل لاغرفيلد.
تحفة معمارية متنقلة بين الفن والابتكار
إليك أبرز النقاط التي يمكن تلخيصها من النص:
- زها حديد كرمز للابتكار في العمارة الحديثة:
تُعتبر زها حديد أول مصمم عمراني في العصر الحديث استطاع أن يبتعد عن الاتجاهات التقليدية مثل البوهاوس، ليبدع أسلوباً شخصياً ومميزاً في التصميم، يعكس خيالاً مدهشاً وقيمة جمالية عالية. - كارل لاغرفيلد وأهمية رأيه:
المصمم العالمي كارل لاغرفيلد الذي كان مديراً فنياً لشانيل في عام 2007، أعطى تقديراً كبيراً لزها حديد، معبراً عن مدى روعة مشروعها الذي كانت تعمل عليه آنذاك، قبل رحيله بعد سنوات قليلة. - مشروع “موبيل – آرت” كتحفة معمارية متنقلة:
المشروع مختلف عن المشاريع الضخمة المعتادة لزها حديد، فهو مبنى متنقل بحجم 700 متر مربع، مستوحى شكله من حقيبة يد شهيرة لكوكو شانيل، وهو مبني من مواد خفيفة وقابلة للتفكيك والتركيب بسرعة، ليكون معرضاً فنياً متنقلاً حول العالم. - نجاح وانتشار المشروع عالمياً:
افتتح المشروع في هونغ كونغ ثم انتقل إلى طوكيو، نيويورك، وأخيراً باريس حيث تم إهداؤه إلى معهد العالم العربي، مما جعل المبنى يُعرف بلقب “خيمة شانيل العربية”، وهو لقب يعكس الطابع العربي المميز للعمل. - مشاريع زها حديد الأخرى وتأثيرها:
رغم رحيلها المبكر، تظل مشاريعها مثل محطة مترو الرياض، مسرح الرباط، والمبنى المقام على واجهة بيروت شاهداً على بصمتها المعمارية الفريدة التي تجمع بين الحداثة والفن. - العلاقة بين الفن والعمارة عند زها حديد:
تصاميمها تبدو كمنحوتات حية في قلب المدن، تجمع بين الوظيفة الجمالية والابتكار الهندسي، مع استلهام تاريخ وثقافة مشاريعها (كما في مشروع “موبيل – آرت” مع حقيبة شانيل الشهيرة).