يُلاحظ في الآونة الأخيرة تزايد معدلات الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي بين فئة الشباب، مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي، وهي ظاهرة مثيرة للقلق بين الأطباء، خاصةً وأن هذه الأمراض كانت تُشاهد في الغالب بين الفئات العمرية الأكبر سنًا.

وحسب تقرير صحفي، تتركز هذه الحالات بشكل رئيسي بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم من 18 إلى 30 عامًا، في ظل غياب تفسير طبي دقيق لأسباب هذا الارتفاع، مما دفع الخبراء إلى التأكيد على أهمية إجراء أبحاث أعمق لفهم العوامل التي تقف وراء هذه الظاهرة.

تشير الفرضيات المختلفة إلى أن التغيرات البيئية، الضغوط النفسية، أنماط الحياة الحديثة، بما في ذلك العادات الغذائية غير المتوازنة، وكذلك تأثيرات التلوث واستخدام المضادات الحيوية بشكل مفرط خلال مرحلة الطفولة، قد تكون من العوامل المساهمة. ومع ذلك، لم يتم إثبات أي من هذه العوامل بشكل قاطع كسبب رئيسي.

ويحذر الأطباء من تجاهل الأعراض المبكرة مثل آلام البطن المزمنة، والإسهال المتكرر، وفقدان الوزن، مشيرين إلى أن التشخيص المبكر لهذه الحالات يعد أمرًا بالغ الأهمية لتجنب المضاعفات الصحية الأكثر خطورة في المستقبل.