في 8 فبراير 1974، عاد آخر طاقم مأهول من محطة الفضاء الأمريكية “سكاي لاب” إلى الأرض، ليُسدل الستار على أول محطة فضاء تابعة لوكالة ناسا، وذلك بعد أكثر من نصف قرن من هذا الحدث التاريخي.
محطة سكاي لاب.. إنجاز فضائي أمريكي
كانت “سكاي لاب” أول محطة فضاء أمريكية، واستضافت ثلاث بعثات مأهولة، حيث استمرت المهمة الأخيرة 84 يومًا، وهي الأطول بين جميع المهام التي أُجريت على متنها.
مهام الطاقم الأخير
خلال إقامتهم على متن المحطة، أجرى طاقم سكاي لاب 4 العديد من الأبحاث والدراسات، حيث قاموا بمراقبة الشمس، ورصدوا مذنبًا يعبر الفضاء، بالإضافة إلى تنفيذ تجارب طبية مختلفة داخل ورشة العمل المدارية.
تكون الطاقم الأخير من:
- جيرالد ب. (جيري) كار
- إدوارد ج. جيبسون
- ويليام ر. بوج
وقد عملوا لساعات إضافية أكثر مما كان مخططًا، قبل أن تهبط كبسولتهم بأمان في المحيط الهادئ، ليكون ذلك بمثابة نهاية برنامج سكاي لاب، الذي شكّل حجر أساس في تاريخ استكشاف الفضاء.