ظاهرة الاحتباس الحراري، تؤثر على دول العالم، ويبحث العلماء من معهد علوم الغلاف الجوي والمناخ، عن حل نهائي للتخلص من تلك الظاهرة التي أرقت السكان، وذلك عن طريق استخدام ملايين الأطنان من الألماس، رغبة في تبريد الكرة الأرضية، بعد التخلص من الظاهرة المزعجة.
رش الألماس في الجو
شرع العلماء في التحقيق في آثار رش مختلف أنواع الهباء الجوي في الغلاف الجوي لتبريد الأرض، للتخلص من ظاهرة الاحتباس الحراري، في حين ركزت بعض الدراسات السابقة على ثاني أكسيد الكبريت، إلا أن الباحثين وجدوا أن الألماس سيكون في الواقع أكثر فعالية بكثير، وفق ما نشرته صحيفة «واشنطن بوست».
تظهر نماذج مختلفة من أبحاث العلماء، أن إطلاق 5 ملايين طن من غبار الألماس إلى طبقة «الستراتوسفير» كل عام قد يؤدي إلى تبريد كوكب الأرض بمقدار 1.6 درجة مئوية، ولكن هذا سوف يأتي بتكلفة باهظة الثمن، إذ يتوقع الباحثون أن يكلف مثل هذا المشروع ما يقرب من 200 تريليون دولار، خلال الفترة المتبقية من هذا القرن.
سبب تزايد الاحتباس الحراري
عام بعد عام، تتزايد الانبعاثات العالمية للغازات المسببة للاحتباس الحراري، مما يؤدي إلى تأثيرات مدمرة على درجة حرارة الأرض، إذ كان الشهر الماضي ثاني أكثر شهر سبتمبر حرارة على الإطلاق، خاصة أن متوسط درجة حرارة الهواء العالمية، وصل إلى 61.1 درجة فهرنهايت «16.17 درجة مئوية».
ويبحث علماء المناخ في جميع أنحاء العالم بشكل جاد عن تدابير مختلفة لإبطاء هذا الاحتباس الحراري، بما في ذلك إزالة الغازات المسببة للاحتباس الحراري من الهواء، والحد من الانبعاثات المستقبلية، ومع ذلك، في دراستهم الجديدة، شرع الفريق في التحقيق فيما إذا كان بالإمكان تبريد كوكب الأرض، عن طريق رش جزيئات في الهواء تعكس ضوء الشمس، وهي تقنية تُعرف باسم حقن الهباء الجوي في طبقة الستراتوسفير «SAI».
نقلاً عن : الوطن