جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي تضع على الطاولة الوضع في سوريا بعد هجوم مباغت لفصائل ومجموعات مسلحة شمالي البلد المضطرب.
وبحسب مصادر لوكالة فرانس برس، تعقد الجلسة بطلب من الحكومة السورية، مشيرة إلى أن هذا الطلب نقلته الدول الأفريقية الأعضاء في المجلس (الجزائر وسيراليون وموزمبيق) إضافة إلى غويانا.
ويهدد تصاعد الأحداث في سوريا بإعادة عقارب الساعة إلى الوراء فيما تقترب «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقا) وفصائل متحالفة معها الثلاثاء من مدينة حماة في وسط سوريا.
وفي غضون ذلك، تحاول القوات السورية منعها من الوصول إلى المدينة، بدعم من الطيران الروسي.
وفي مواجهة استئناف واسع النطاق للأعمال العدائية التي أوقعت أكثر من 600 قتيل في أسبوع بسوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، تزايدت الدعوات الدولية لوقف التصعيد.
في مداخلته بالجلسة، حذر المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن من أن «الوضع خطير جدا» في هذا البلد.
وأضاف أن «الجماعات المسلحة أحرزت تقدما واقتربت من حماة بشكل كبير»،
ولفت إلى أن “هجمات التنظيمات المسلحة تطول المنشآت العامة والمستشفيات”، متهما إياها “بشن هجمات برية متجاوزة منطقة خفض التصعيد”.
وأوضح أن هناك “مخاوف من موجات نزوح كبيرة نتيجة الأزمة في سوريا”، مختتما كلمته بالدعوة إلى “إطلاق مسار سياسي لإنهاء الازمة السورية”.
وأمس الإثنين، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في بيان، عن قلقه من تصاعد العنف في الشمال السوري.
ودعا غوتيريش إلى وقف فوري لجميع الأعمال العدائية والعودة إلى العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة بقيادة المبعوث الخاص، غير بيدرسون، بما يتفق مع قرارات الأمم المتحدة.
نقلاً عن : الوفد