شوربة الأعشاش والخفافيش: أغرب الأطباق التي قد تجعلك تعيد التفكير في المطبخ

شوربة عش الطيور

تعتبر هذه الشوربة من الأطباق الفاخرة في الصين، حيث يتم تحضيرها باستخدام أعشاش طائر السمامة، الذي يبني عشه باستخدام لعابه. يُقال إن هذه الشوربة غنية بالبروتينات ولها فوائد صحية عديدة، لكنها تعد من أغلى أنواع الشوربة في العالم، نظرًا لأن الطائر الصغير يقضي معظم وقته في الطيران ويظل طائرًا لفترات تصل إلى 10 أشهر دون أن تلمس أرجله الأرض.

شوربة شيراكو

تعرف هذه الشوربة أيضًا باسم “شوربة حليب سمك القد”، وهي واحدة من أغرب أنواع الشوربة على الإطلاق. يتم تحضيرها من الكيس المنوي لذكر سمك القد، حيث يُطهى حتى يذوب في الحساء ليصبح قوامه كريميًا يشبه حساء الدجاج أو الشوربة البحرية الغنية. رغم أن طعمها قد لا يكون محببًا للجميع، إلا أن اليابانيين يعتبرونها من الأطباق اللذيذة.

شوربة كيبورو بالتراب

تعود أصول هذه الشوربة إلى قبيلة تشاجا التي تعيش عند سفح جبل كليمنجارو. يعتمد سكان القبيلة على الموز والقهوة كالمكونين الأساسيين في هذه الشوربة، بالإضافة إلى الفاصوليا وفروع الأشجار، وحتى التراب. يقال إن التراب يضفي نكهة ترابية مميزة على الشوربة، مما يجعلها فريدة من نوعها في هذه المنطقة.

شوربة الخفافيش

تعد شوربة الخفافيش من الأطباق الشهيرة في كمبوديا. رغم غرابتها، أصبح الخفاش جزءًا من المطبخ المحلي في مقاطعة كاندال الكمبودية. يُعتقد أن لهذه الشوربة خصائص طبية، حيث يُقال إن دم الخفاش يساعد في علاج أمراض الجهاز التنفسي، وأن عيونه تعزز صحة البصر. يتم تقديمها بطريقة مشابهة لكيفية تقديم سرطان البحر في مطاعم البحر الأبيض المتوسط، حيث يُعرض الخفاش في أقفاص ويختار الزبائن ما يرغبون به. يمكن تقديمه نيئًا لمن يتحمل ذلك، لكن معظم الناس يفضلون تناوله مطهوًا. نكهة اللحم تتغير وفقًا لنظام الخفاش الغذائي قبل موته.

شوربة الفاكهة

لمحبي النكهات الحلوة، يمكن الاستمتاع بشوربة فواكه شهية وعصيرية. يتم تحضيرها باستخدام مجموعة متنوعة من الفواكه الطازجة التي تُضاف أثناء التحضير. يعتبر تناول طبق ساخن من شوربة الفواكه متعة حقيقية في الأيام الدافئة.

شوربة الحجر

لتحضير هذه الشوربة، يتم وضع حجر نظيف في القدر مع الماء والمكونات الأخرى مثل اللحم والخضراوات. يعتقد البعض أن الحجر يضيف نكهة خاصة، بينما يعتبرها آخرون مجرد خدعة طريفة تهدف إلى جمع الناس حول مائدة الطعام.