هدير عبد الرازق، إحدى الشخصيات البارزة التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، حيث اشتهرت كبلوجر شابة تتميز بالجرأة والإغراء، مما جعلها محط أنظار الكثيرين. ورغم أنها كانت تتمتع بشعبية كبيرة من خلال عروض الإعلانات والظهور في وسائل الإعلام، إلا أن حياتها شهدت تحولًا مفاجئًا من الأضواء إلى الظلال، حيث انتقلت من الشهرة إلى قاعات المحاكم وأقسام الشرطة، ليصبح مسارها الصاعد والهابط درسًا في الفرق بين الشهرة والمساءلة القانونية.
رحلة الشهرة هدير عبد الرازق
ظهرت هدير عبد الرازق كواحدة من أبرز البلوجرز التي أثرت في متابعيها، حيث ركزت على محتوى يتعلق بالموضة والجمال، مع إضافة لمسات جريئة جعلت متابعيها منقسمة بين معجبين ومنتقدين. وعلى الرغم من الجدل الذي أثارته، تمكنت من تحقيق شهرة واسعة عبر منصات مثل “إنستجرام” و”تيك توك”، حيث جذب محتواها الأنظار ولكن بقدر ما أثار من جدل.
السقوط في الأزمات
توالت الأزمات التي واجهتها هدير، حيث بدأت بتلقي بلاغ يفيد باحتجاز شاب في شقتها بالتجمع الأول، مما استدعى تدخل الشرطة. هذا الحادث كان مجرد بداية لمجموعة من الاتهامات التي لاحقتها، حيث تم اتهامها بنشر فيديوهات خادشة للحياء والتحريض على الفسق والفجور عبر الإنترنت، فضلاً عن الاعتداء على القيم الأسرية.
شقة التجمع
تحولت شقة فاخرة في أحد الكمبوندات بالتجمع إلى مسرح لمواجهة درامية بعد بلاغ عن احتجاز شاب، حيث أسفرت التحقيقات عن اعترافات متبادلة بين هدير، والدها، والشاب الذي أبلغ عن الحادث. ورغم اتهام الشرطة لها بابتزاز الشاب وتصويره في أوضاع مخلة، فإن هدير اتهمته بالتحرش بها ونشر الفيديوهات.
المواجهة القانونية
لم تكن القضايا القانونية التي واجهتها هدير جديدة عليها، حيث سبق أن حكمت المحكمة الاقتصادية عليها بالسجن لمدة عام مع غرامة مالية بتهمة نشر محتوى خادش للحياء. وفقًا للتحقيقات، تم اتهامها باستخدام حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لمحتوى يتجاوز القيم المجتمعية، وهو ما اعتبره البعض استغلالًا غير سليم للمنصات الرقمية.