طارق الإبياري: مهرجان القاهرة يجمع الفن والقضية الفلسطينية في لوحة إنسانية

عبّر الفنان طارق الإبياري عن فخره واعتزازه بالمشاركة في فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ45، مشيدًا بالدور الريادي الذي يلعبه المهرجان في تسليط الضوء على القضايا الإنسانية.

وأكد الإبياري في تصريح خاص لبوابة الوفد الإلكترونية، أن الدورة الحالية تميزت بتركيزها على دعم القضية الفلسطينية من خلال أعمال سينمائية ذات رسائل عميقة، تعكس معاناة الشعب الفلسطيني وصموده.

 

الفنان طارق الإبياري ومحررة الوفد

طارق الإبياري: دورة استثنائية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي

وقال الإبياري: “مهرجان القاهرة السينمائي دائمًا ما يقدم مزيجًا من الإبداع والتأثير، لكن هذه الدورة كانت استثنائية بفضل التنوع الكبير في الأفلام والقضايا التي تناولتها”.

 

القضية الفلسطينية في صدارة الأعمال السينمائية هذا العام

وأضاف: “أشعر بالفخر بكوني جزءًا من هذا الحدث الذي يُعد من أهم المهرجانات في المنطقة، خاصة عندما أرى الأفلام الفلسطينية والعربية تُبرز القضية الفلسطينية بطريقة مؤثرة وجريئة”.

وتابع طارق الإبياري حديثه مشيرًا إلى أهمية الفن كوسيلة لدعم قضايا الشعوب المظلومة، قائلًا: “الأعمال الفنية التي عرضت هذا العام تجاوزت حدود السينما التقليدية، وأصبحت صوتًا للقضايا الكبرى، ومنها القضية الفلسطينية.. لقد شاهدت بعض الأفلام التي تناولت تفاصيل دقيقة عن معاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال، وكان لكل عمل تأثير عاطفي كبير عليّ وعلى الحضور”.

 

وأشاد الإبياري بالاهتمام الذي أبدته إدارة المهرجان بدعوة صُناع أفلام من خلفيات ثقافية متنوعة، مما أتاح فرصة لتقديم زوايا مختلفة حول القضية الفلسطينية، بدءًا من توثيق المعاناة اليومية، وصولًا إلى الاحتفاء بالثقافة الفلسطينية والمقاومة.

 

الإبياري: الأفلام ليست ترفيهًا فقط.. بل صوت للقضايا الكبرى

وفي سياق حديثه، أشار الفنان طارق الإبياري إلى أن الفن يمكن أن يكون أداة قوية للتغيير الاجتماعي، قائلًا: “الأفلام ليست مجرد وسيلة للترفيه، بل هي نافذة لتوعية الناس وتعزيز الشعور بالإنسانية، فعندما نُبرز قضية مثل فلسطين في مهرجان دولي، فإننا نُساهم في إبقاء هذه القضية حيّة في الذاكرة الجماعية”.

 

طارق الإبياري يدعو لاستمرار دعم القضايا الإنسانية في السينما

واختتم طارق الإبياري تصريحه مؤكدًا على ضرورة استمرار دعم المهرجان للأعمال السينمائية التي تناقش القضايا الإنسانية، مشيرًا إلى أن مثل هذه الأعمال تعزز من قيمة السينما كمنصة عالمية للتعبير عن آلام وآمال الشعوب، كما أعرب عن تطلعه لرؤية المزيد من الإنتاجات العربية التي تسلط الضوء على قضايا مهمة، لتظل السينما في طليعة القوى الناعمة المؤثرة عالميًا.

 

نقلاً عن : الوفد