أكد الفنان طارق لطفي أن زوجته هي المصدر الأول لأسراره، مشيرًا إلى أنه يشاركها كل تفاصيل حياته دون تردد.

وأضاف طارق لطفي خلال لقائه في برنامج حبر سري مع الإعلامية أسما إبراهيم على قناة القاهرة والناس،: “مراتي تعرف عني كل حاجة، ولا أرتاح إلا عندما أحكي لها، حتى لو كان هناك موقف ضايقني، لأنني لا أفعل شيئًا خاطئًا يجعلني أخفيه عنها.”

 تجاوز الأزمات النفسية في وقت قصير

تحدث طارق لطفي عن قدرته على تجاوز الأزمات النفسية في وقت قصير، لافتًا إلى أنه يسعى دائمًا للخروج من المشاعر السلبية سريعًا.

وتابع: “عندما فقدت والدتي منذ عامين، كان الأمر قاسيًا جدًا بالنسبة لي، فقد كنت مرتبطًا بها بشدة، لكن رغم صعوبة التجربة، اضطررت إلى تجاوز حزني خلال ثلاثة أيام فقط والعودة إلى حياتي الطبيعية”.

أكد الفنان أن مسؤولياته كأب وزوج تجعله مطالبًا بالتماسك وعدم الاستسلام للحزن، مضيفًا: “لا بد أن أكون واقفًا على رجلي طوال الوقت، لأن دوري في الأسرة لا يسمح لي بالانهيار.”

أشار طارق لطفي إلى أن والدته كانت دائمًا تدعو له.. كانت تدعو لي بأن يجعل الله الناشفة في إيدي خضراوأفتقد دعاءها لي كثيرًا.”

أكد الفنان طارق لطفي، أن لديه خوف من الحقن والأماكن المغلقة والضيقة، قائلا: “بخاف من الحقن وفي حاجز نفسي بيني وبينها وبنتي ورثت ده والمسألة بتوصل لدرجة مخيفة وبتألم ألم شديد لمجرد أشوف حقنه وببقى لازم اعمل تحاليل فبأجل التحاليل وبخليها كل سنة”.

وأضاف طارق لطفي، خلال حواره ببرنامج “حبر سري”، المذاع على قناة القاهرة والناس، أنه يكون متألم جدا ويشعر أن روحه تسحب منه عند حقن التحاليل، مضيفا: “روحي بتنسحب مني وبخاف جدا من الأماكن الضيقة والزحمة”.
وكشف عن موقف طريف حصل له مع الزعيم عادل امام، قائلا: “في مرة ركبنا أسانسير وكان معايا عادل إمام وقعدت مسكته وقلت خروجني من هنا وهو كان دور واحد فالزعيم قعد يهديني ويقولي اهدى يا طارق لأن المسافة كانت صغيرة”.

وأكد الفنان طارق لطفي، أن زوجته هي مصدر أسراره الاول، قائلا: “مراتي كاتم أسراري وتعرف عني كل حاجة ومش بستريح غير لما احكي لها ولو موقف ضايقني ومش بعمل حاجة غلط عشان اخاف أحكيها”.

ولفت إلى أنه إذا تعرض لحالة نفسية سيئة يعمل على إخراج نفسه منها في وقت قصير، متابعا: “من سنتين حصل وفاة والدتي وكنت مرتبط بها جامد ولسه اثار رحيلها موجودة وتجربة قاسية جدا ولكن في خلال 3 ايام كان لازم أقوم وانزل”.

وأوضح طارق لطفي، أن دورها كأب وزوج لازم يكون واقف على رجله طوال الوقت وديما، متابعا: “أمي كانت دائما تدعي لى ربنا يجعل النشفة في إيدك خضرا ومفتقد دعاءها ليا”.

وأكد، أنه لم يتعرض لأي ظلم بعد تجربة فيلم صعيدي في الجامعة الامريكية، موضحا: “متعرضش لظلم بعد الفيلم ودي ظروف سوق وأنا ظلمت نفسي وظروف سوق وكان لازم اعمل لنفسي مجاراة لما يحدث في الواقع”.

وأضاف، أنه لم يتعرض لظلم بعد مسلسل “بعد البداية” بل أخذ خطوات كثيرة بعدها وبعدها عمل “شهادة ميلاد” ثم “بين عالمين”، موضحا أن عدم عرضه بين عالمين في رمضان كان ظلم له ولكن في ظروف بتكون خارجة عن ارادته ووقع عليا ظلم.

وأشار، إلى أن المخرج محمد سامي سبب مهم وكبير في مسيرته وجعله لا يخاف من التغيير، مقرا بأنه غير موجود في السينمات ويدرس هذا الامر، مؤكدا أنه يعمل على التغيير الفني طوال الوقت.

نقلاً عن : الوفد