مع تقلبات الطقس، تزداد فرص الإصابة بنزلات البرد ، وخلال هذا التقرير سنتعرف على أفضل الحيل الطبيعية التي تساهم بشكل ملحوظ في تخفيف أعراض البرد وفقا لموقع healthshots.


– الزنجبيل


يُستخدم  كعلاج طبيعي لمجموعة متنوعة من الأمراض، بما في ذلك أعراض البرد والإنفلونزا،  فهو يحتوي على مركبات نشطة بيولوجيًا مثل جينجيرول، والتي لها تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة التي قد تساعد في تخفيف الاحتقان والتهاب الحلق وآلام الجسم، ووجدت دراسة نُشرت في المكتبة الوطنية للطب أن مستخلص الزنجبيل يمكن أن يقلل من شدة أعراض البرد ويساعد في منع التهابات الجهاز التنفسي العلوي بسبب خصائصه المضادة للفيروسات.


– الثوم


يعد  علاجا منزليا معروفا لنزلات البرد والأنفلونزا، ويحتوي على الأليسين، وهو مركب يحتوي على الكبريت وقد ثبت أنه يمتلك خصائص مضادة للفيروسات والميكروبات،  وقد وجدت دراسة نشرت في مكتبة كوكرين أن الثوم يساعد في تخفيف أعراض نزلات البرد والإنفلونزا وقد يساعدك أيضًا على تجنب الإصابة بالمرض في المقام الأول.


– العسل


يُستخدم  كعلاج مهدئ لالتهاب الحلق والسعال، وهما من الأعراض الشائعة لنزلات البرد والإنفلونزا،  فهو يتمتع بخصائص مضادة للميكروبات الطبيعية، والتي قد تساعد في مكافحة العدوى، كما يساعد قوامه السميك في تغطية الحلق لتقليل التهيج،  وجدت دراسة نُشرت في قاعدة بيانات كوكرين للمراجعات المنهجية أن العسل كان فعالًا مثل بعض أدوية السعال التي لا تستلزم وصفة طبية في تقليل أعراض السعال عند الأطفال.


– فيتامين سي


فيتامين سي هو أحد أفضل العلاجات الطبيعية لنزلات البرد الشائعة،  وهو مضاد للأكسدة ويلعب دورًا حاسمًا في دعم الجهاز المناعي، مما يساعد على حماية الجسم من مسببات الأمراض الضارة،  وفقًا لدراسة نشرها المعهد الوطني للصحة ، فإن الأطعمة الغنية بفيتامين سي، عند تناولها في نظام غذائي منتظم، يمكن أن تعزز المناعة وتسرع عملية التعافي.


– حافظ على رطوبة جسمك


يعد الحفاظ على رطوبة الجسم أمرًا ضروريًا عندما تكون مريضًا، حيث يساعد ذلك على إذابة المخاط، والحفاظ على رطوبة الحلق، ومنع الجفاف، فتعد السوائل مثل الماء والشاي العشبي والمرق خيارات رائعة، وتأكد من شرب الكثير من الماء، خاصة إذا كنت تعاني من الحمى أو احتقان الأنف.


– الغرغرة بالماء المالح


 المضمضة بالماء المالح أحد  أكثر العلاجات المنزلية شيوعًا وفعالية لعلاج نزلات البرد والتهاب الحلق، فيساعد المحلول الملحي في تقليل التورم وتخفيف المخاط وقتل البكتيريا ومنع وعلاج التهابات الجهاز التنفسي العلوي، وفقًا لدراسة نُشرت في التقارير العلمية، قم بالغرغرة بالماء المالح عدة مرات في اليوم لتخفيف تهيج الحلق وعدم الراحة.


– حمام دافئ


يمكن أن يوفر لك الاستحمام بماء دافئ راحة مهدئة من آلام الجسم الشائعة أثناء الإصابة بالأنفلونزا، فتساعد الحرارة على استرخاء العضلات المشدودة وتحسين الدورة الدموية، و بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد البخار المتصاعد من الماء في فتح مجاري الهواء، مما يجعل التنفس أسهل. يمكن أن يساعد إضافة أملاح إبسوم إلى حمامك في تخفيف الآلام وإزالة السموم من جسمك، حيث تعمل كعلاج منزلي فعال لنزلات البرد والأنفلونزا.


– اشرب الماء الدافئ


تناول الماء الدافئ أو شاي الأعشاب أو المرق الدافئ طوال اليوم للحفاظ على ترطيب الجسم وتخفيف آلام الحلق، فيعد شرب الماء الدافئ أحد أفضل العلاجات المنزلية لنزلات البرد والأنفلونزا التي يمكن أن تهدئ الحلق وتساعد في الهضم وتحافظ على ترطيب الجسم،  كما أنه يعزز الدورة الدموية، مما يساعد في عملية التعافي، وتجنب المشروبات الباردة، لأنها يمكن أن تهيج الحلق وتزيد من الأعراض سوءًا.




 

نقلاً عن : اليوم السابع