الإنسان ليس دائمًا طبيب نفسه، فقد يقوم بأخذ علاجات تعرض صحته وحياته أيضًا للخطر، فعند الإصابة بأي التهاب أو عدوي كنزلات البرد أو الأنفلونزا، يلجأ البعض لأخذ مضاد حيوي دون استشارة طبيب، وهذا الأمر قد يعرضه لتفاقم الأعراض.
وخلال هذا التقرير سنتعرف على أضرار أخذ المضادات الحيوية بدون استشارة الطبيب وفقًا لموقع “healthline” وتصريح من الدكتورة الدكتورة نهلة عبد الوهاب استشاري المناعة والتغذية بمستشفى جامعة القاهرة.
هل المضادات الحيوية تعالج نزلات البرد والأنفلونزا؟
في حقيقة الأمر نزلات البرد والأنفلونزا لا يتم علاجها بالمضادات الحيوية، فالفيروسات لا يتم علاجها بالمضادات الحيوية، وهذا خطأ يقع فيه الكثيرون، اعتقادا أنها تساعدهم في الشفاء، ولكن هذا الأمر غير صحيح، وقد تتسبب في تعرض الشخص للعديد من المضاعفات وأبرزها مقاومة المضادات الحيوية.
ما أضرار إستخدام المضاد الحيوي دون الرجوع الطبيب؟
استخدام المضادات الحيوية دون الرجوع للطبيب، يعد من الأمور المسببة لتعرض صحة الكلي والكبد للخطر، كما أن كثرة استخدامها يزيد من فرص الإصابة بنمو البكتيريا المقاومة للمضاد الحيوي ويصبح غير فعال، ولذا يجب التخلي عن هذا الأمر والذهاب للطبيب لتحديد الجرعات النوع الجيد.
كما هناك العديد من المضاعفات الصحية التلي تلحق الجهاز الهضمي، ومنها، الغثيان، وعسر الهضم، والقيء، والإسهال، الانتفاخ، وفقدان الشهية، وتشنج المعدة والألم.
هل استخدام الحامل للمضادات الحيوي آمن خلال الحمل؟
وتعتبر من الأدوية المحظورة على الحامل، خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى، لأنها قد تتسبب في عرض الجنين لعيوب خلقية، ولذا يجب استشارة الطبيب قبل أخذها لأي دواء.
ما دور المضاد الحيوية وكيف يتم اختيار النوع الفعال؟
المضادات الحيوية مسئولة عن علاج البكتيريا فقط، ويتم اختيار نوعه عن طريق إجراء المريض للمزرعة والتحاليل، بناء على رؤية الطبيب.
شروط اختيار المضاد الحيوي؟
فالمنتشر أنه عند الإصابة بالتهاب في المسالك البولية يقوم الطبيب بطلب إجراء مزرعة بول، والهدف منها تحديد نوع المضاد الحيوي بعد تحديد البكتيريا.
كما أنه في حالة الإصابة بمشكلة في الجهاز التنفسي، فيتم أخذ عينة وتحليل من الساق للتعرف على أفضل مضاد حيوي يساعد فى العلاج على الفور.
ما الأمراض غير المصرح لاستخدام المضاد الحيوي عند الإصابة بها؟
هناك بعض الأمراض التي لا يجب استخدام المضاد الحيوي معها، ومنها:
– نزلات البرد الأنفلونزا.
– التهابات الحلق.
– التهابات الأذن.
– الكحة والسعال.
– التهابات الجيوب الأنفية.
– التهابات المعدة.
نقلاً عن : اليوم السابع