بعد مرور أول شهر من العام الدراسي الجديد، وانتظام الطلاب في المذاكرة والمتابعة المدرسية، وحرص الآباء على المتابعة المستمرة لتحقيق التقدم والتفوق الأكاديمي، يحرصون أيضا على شعور أبنائهم بالسعادة، خاصة عند شعور البعض منهم بأن إحدى المواد الدراسية يصعب متابعتها وتحتاج للكثير من التركيز، ومن خلال ما نشره موقع” forbes”، توجد4 خطوات تزيد من سعادة الأبناء ومن خلالها يتغلبون على أي مشاعر سلبية أو الإحساس بالثقل خلال أوقات الدراسة أو ممارسة التمارين الرياضية وهي:
تعامل الوالدين بإيجابية
تعامل الوالدين بإيجابية مع الأبناء والاتجاه إلى تقديم الدعم وتشجيعهم، والتعامل مع الأوقات التي يشعرون فيها بالثقل بإيجابية وزيادة ثقتهم بنفسهم، يجعلهم يتغلبون على هذه الأوقات، يزيد من ايجابيتهم اتجاه التعامل مع هذه المشاعر والتغلب عليها.
الذهاب في نزهة
الأوقات التي يقضيها الطلاب بين المدرسة والتمارين الرياضية تجعلهم يشعرون بالتعب من الروتين اليومي المنتظم، ومع أهمية الالتزام بهذا الروتين إلا أنه يدفعهم للحاجة إلى إجازة وقضاء وقت ممتع ومريح، والقيام بنشاط خارجي يزيد من سعادتهم ويعزز من انتظامهم في روتينهم اليومي من خلال زيارة إحدى المنتزهات، الذهاب إلى زيارة أماكن جديدة، التسوق، قضاء وقت فراغ، وغيرها من الأنشطة المختلفة.
المشاركة في الأنشطة المنزلية
إعداد الطعام، أو تنظيف المنزل وتزينه، من الأسباب التي تؤدي إلى زيادة سعادة الأبناء، والحد من الإحساس بالتعب، حيث تعمل هذه الأنشطة على مشاركة الأبناء والآباء على مشاركة الحديث والأدوات معا لأطول وقت، والتعبير عن مشاعرهم والحديث بخصوصه والوصول إلى خطوات إيجابية تساعدهم، وأيضا بعد الإنتهاء، تخصيص وقت للعب بالألعاب المنزلية المختلفة يعزز من شعورهم بالسعادة والعودة للدراسة بحماس ونشاط.
تقديم الهدايا
تلقي الأبناء الهدايا من آبائهم من الخطوات التي تزيد من سعادتهم، وعند اعتماد الآباء على اقتناء الهدايا التي يحبها ويفضلها أبنائهم، من الخطوات التي تزيد من الارتباط والحب بين الأبناء والآباء، وتزيد من سعادتهم خلال أوقات المذاكرة أو التمارين الرياضية.
تفاعل الأم مع ابنتها
مشاركة الأبناء
نقلاً عن : اليوم السابع