توصل باحثون من الولايات المتحدة إلى استنتاج مفاده أن أمراض اللثة يمكن أن تسبب جميع أنواع السرطان وتمكنوا من إثبات أن هذا المرض، الذي ليس فظيعا للوهلة الأولى، يمكن أن يكون قاتلا للناس.
ويعاني الكثير من الناس في العالم من نزيف اللثة ولا يتخذون أي تدابير لحل هذه المشكلة لإنهم لا يهتمون بالدم أثناء تنظيف أسنانهم بالفرشاة ولا يريدون تغيير أي شيء والذهاب إلى أخصائي أو، على الأكثر، تغيير معجون الأسنان.
وفي الواقع، اتضح أن هذا المرض يمكن أن يساهم في ظهور أنواع مختلفة من السرطان.
واكتشف علماء من الولايات المتحدة في سياق البحث أن أمراض اللثة والتهاب اللثة يمكن أن تسبب جميع أنواع السرطان، وفقا لتقارير بوابة EurekAlert.
وفي الوقت نفسه، فإن النساء المسنات اللواتي يعانين من هذا المرض أكثر عرضة للخطر.
ولديهم خطر كبير جدا من حدوث مضاعفات وأمراض أخرى على خلفية أمراض اللثة.
في معظم الأحيان، يساهم هذا المرض الشائع في تجويف الفم في تطور سرطان المريء والفم والثدي لدى البشر وتحدث هذه الأنواع الثلاثة من السرطان لدى الأشخاص المصابين بأمراض اللثة في كثير من الأحيان أكثر من غيرهم، على الرغم من وجود خطر الإصابة بأشكال أخرى من السرطان.
ويواصل العلماء الآن أبحاثهم لفهم ما هو أساسي في هذه العلاقة وكيف يرتبطون، والآن حسب الأطباء بالفعل أن أمراض اللثة تزيد من خطر الإصابة بأي نوع من السرطان بنسبة 14٪، وسرطان المريء بمقدار 3 مرات. هذه إحصائيات خطيرة تشير إلى أن الأشخاص الذين يعانون من مثل هذه المشكلة يجب أن يطلبوا المساعدة الطبية.
نقلاً عن : الوفد