اتهم إلهام علييف، الرئيس الأذربيجاني، اليوم الأربعاء، الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن بالتحيز ضد أذربيجان.
وبحسب”روسيا اليوم”، أكد علييف خلال اجتماع مع رئيس مؤتمر المسيحيين الأمريكيين جوني بيري، أن سبب تدهور العلاقات الثنائية بين أذربيجان والولايات المتحدة يعود إلى تحيز بايدن ضد بلاده.
وأضاف علييف: “أظهرت الولايات المتحدة خلال إدارة بايدن وبلينكن موقفا متحيزا ضد أذربيجان”.
وتابع، “نتيجة لذلك، دخلت علاقاتنا الثنائية في أزمة”.
وتولى ترامب منصبه رسميا كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية، حيث أدى اليمين الدستورية في حفل التنصيب الذي أقيم في مبنى الكابيتول بواشنطن اليوم الاثنين، ليسدل الستار على ولاية سلفه الديمقراطي جو بايدن، الذي ترك له الكثير من “فوهات البراكين الثائرة” التي سيتوجب على ترامب إخمادها، في داخل الولايات المتحدة وخارجها على حد سواء.
وفي وقت سابق، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أمله في لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “قريبا جدا”، مؤكدا استعداده لهذا اللقاء “في أي وقت.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض، ردا على سؤال حول الموعد المحتمل للقائه مع بوتين: “في أي وقت عندما يريد هو
ووصف ترامب الرئيس الروسي بأنه “ذكي”، واعتبر أنه “لم يكن يحترم” الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.
وفي وقت سابق، أكد أسعد الشيباني، وزير خارجية سوريا، لنائب وزير خارجية أذربيجان يارجين رفيعيف على أولويات الحكومة في تنمية الاقتصاد وأمن واستقرار المنطقة تزامنا مع افتتاح سفارة باكو في دمشق.
وبحسب”روسيا اليوم”، استقبل الوزير في الحكومة السورية المؤقتة وفدا حكوميا برئاسة رفيعيف وتلقى من جانبه تهاني قيادة دولة أذربيجان إلى الشعب السوري على انتصاره مؤكدا دعم بلاده للحكومة الجديدة للنهوض بسوريا وإعادة إعمارها.
وأشار رفيعيف خلال اللقاء إلى أهمية تنمية العلاقات بين البلدين وإعادة افتتاح السفارة بعد 12 عاما من الانقطاع.
بدوره، شكر الوزير الشيباني الوفد الأذربيجاني على الزيارة وثمن موقف أذربيجان المناصر للشعب السوري
وفي وقت سابق، أحضر الرئيس دونالد ترامب مكتبه الرئاسي إلى خشبة المسرح خلال تجمع حاشد بعد مراسم تنصيبه، حيث وقع على سلسلة من الأوامر التنفيذية المثيرة للجدل، وكان أول هذه الأوامر استهداف 78 أمرًا من أوامر إدارة بايدن، بما في ذلك الإرشادات الخاصة بالذكاء الاصطناعي الصادرة في أكتوبر 2023.
تضمن نص الأمر التنفيذي عبارة واضحة ومثيرة: “ستكون عمليات الإلغاء هذه البداية فقط في خطواتنا لإصلاح مؤسساتنا واقتصادنا، وعلى الرغم من أن النص لم يقدم أي تفسير لاختيارات الإلغاء، إلا أنه شمل قائمة طويلة من الأوامر التنفيذية السابقة، تناولت مجالات متنوعة كالجائحة، والهجرة، والمناخ، والتنوع والمساواة والإدماج (DEI).
من بين الأوامر الملغاة، كان لإطار عمل الذكاء الاصطناعي الذي أقره بايدن أهمية خاصة، هذا الإطار كان طموحًا، حيث وضع معايير جديدة للسلامة والأمن في استخدام الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك بروتوكولات لوضع العلامات المائية، وضمان حقوق الإنسان وحماية المستهلك.
كما تضمن تدابير لتخفيف تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل، مع إطلاق بوابة وظائف اتحادية لجذب المزيد من المواهب في مجال التكنولوجيا.
وفي خطوة أخرى أعادت إشعال الجدل، وقّع ترامب أمرًا تنفيذيًا منفصلًا لسحب الولايات المتحدة مجددًا من اتفاقية باريس للمناخ، مكرّرًا القرار الذي اتخذه خلال ولايته الأولى. ورغم أن الرئيس بايدن كان قد أعاد الولايات المتحدة إلى الاتفاقية في بداية ولايته، فإن قرار ترامب الأخير يُعيد البلاد إلى نهجها السابق بشأن قضايا المناخ.
تأتي هذه التحركات كجزء من توجه أوسع للرئيس ترامب لتفكيك سياسات إدارة بايدن، مما يشير إلى تغييرات جذرية في أجندة الحكومة الفيدرالية بمجالات الذكاء الاصطناعي، المناخ، والهجرة.
نقلاً عن : الوفد