انطلقت منذ أيام الانتخابات في الاتحادات الرياضية المختلفة ، والصراع عنيف بين الوجوه القديمة والجديدة نحو السيطرة على مجالس الإدارات وسط حالات كثيرة من الاشتباك والاتهامات في الكثير من الاتحادات.
وزارة الشباب والرياضة تراقب الموقف بقوة وتتدخل في بعض الأوقات لفض الاشتباك خاصة عندما يكون الامر يتعلق باستبعاد بعض المرشحين وتكون هناك حالات تربص أو اضطهاد من بعض مسئولو مجالس الإدارة ضد بعض الأشخاص لدرجة وجود ممثل للوزارة في مقر انتخابات الاتحادات للبت في الأمور سريعا وهذا امر جيد ولكن هناك ملاحظات ضرورية يجب الوقوف عندها.
أهم الملاحظات التي خطفت الأنظار هي محاولات بعض مسئولو الاتحادات استغلال توليهم سلطة أختيار الهيئات صاحبة الحق في التصويت بالانتخابات وكذلك تحديد شروط الأشخاص الذين لهم حق الترشح ، والأخطر هو حق مجالس الإدارة فى استبعاد المرشحين من عدمه ، وهذه أمور كلها ظهرت بقوة في الاحداث الانتخابية في العديد من الاتحادات في مشهد مثير للدهشة وهو موجود في انتخابات الأندية أيضا وتكون نفس المشاكل واضحة ولابد من حسم لها.
الانتخابات التي أجريت حتى الان في الاتحادات شهدت صراع عنيف ووضح أن وزارة الرياضة تسعى لانتخابات نزيهة ولا تتدخل لمصلحة أحد بدليل اننا شاهدنا انتخابات مثيرة في الرماية ، وأصوات قليلة حسمت المعركة الانتخابية ، كما كشف المؤشرات عن انتخابات شرسة في اتحادات كرة السلة وكانت قوية ونزيهة ونجح عمرو مصيلحى وتوليفة من القائمتين .. وننتظر كرة اليد والكرة الطائرة ، وغيرها من الاتحادات تكون فيها إثارة أيضا.
موسم أنتخابى ساخن ولكن مطلوب من وزارة الرياضة التفكير الجاد في شكل وطريقة سير وإجراءات العملية الانتخابية في السنوات القادمة في كل الهيئات الرياضية سواء الاتحادات أو الأندية ، حيث ضرورة تشكيل لجان من وزارة الشباب والرياضة قبل الانتخابات بفترة لا تقل عن شهر ويكون دورها تسيير الاعمال في الاتحادات والأندية وتتولى إجراء العملية الانتخابية وينتهى دورها بتولى اعلان نتيجة الانتخابات وتسلم السلطة في النادى او الاتحاد للمجلس المنتخب .
نقلاً عن : اليوم السابع