منذ سنوات وفي نفس الموقع كتبت مقالا بعنوان عفوا ماسبيرو كنت ارثي فيه ماسبيرو الحبيب وما آل اليه بعد ما كان له الرياده في الاعلام المصري والعربي واحاول ان ابحث عن حلول لعودته مره اخري وبعدها اعتراني اليأس وكففت عن المحاولات وفي تلك السنوات اصبحت اتعامل مع الامر بطريقه روتينيه كما لو أنني موظفه حكوميه ونحيت كل طموحاتي وما درسته وإبداعاتي وافكاري جانباً وبدات بالفعل ابحث عن فرص اخري خارجه بعد ان كنت في السابق ارفضها متمسكه بحلمي الوهمي وبالفعل قمت بإنتاج برنامج بإحدي القنوات الفضائية وانتجت عده برامج للسوشيال ميديا ولكن كل هذا لم يرضي طموحي الجامح وبدأ اليأس يدب في نفسي مره اخري وكنت علي حافه اليأس بتركي لمعشوقتي اكثر مهنه سعيت لها منذ صغري والتحاقي بكليه الاعلام والدكتوراه وكم الدراسات والدورات لأطور من نفسي وكنت سوف اعود مره اخري للتدريس الذي ابتعده عنه خشيه ان يعطلني عن رسالتي وهدفي الحقيقه وفي خضم موجه اليإس التي اعترتني والغريق الذي القي اليه طوق النجاه في اللحظات الاخيره ظهر الفارس الذي سوف ينقذ ماسبيرو وبدأ الحديث عنه في اروقه ماسبيرو الكاتب الصحفي والإعلامي الكبير الاستاذ احمد المسلماني ومن اول لحظه لتوليه منصب رئيس هيئة الاعلام وهو يعمل في كل الاتجاهات اعتقد لا يغمض له جفن يستقبل كل العاملين باختصاصاتهم المختلفه يستمع لجميع الشكاوي ويحاول حل كل المشاكل لا يصد احد وحل علينا العام الجديد بالبشري حيث اطل علينا بصوته في الاذاعه الداخليه برساله ترددت داخل أنحاء مبني ماسبيرو كلها امل وتفائل بعباره (يشهد العام الجديد بعوده ماسبيرو مره اخري )
كلنا امل وثقه انه سوف يفعل المستحيل ليحقق تلك العباره او الامنيه
وشعرت مره اخري بالفخر اني واحده من أبناء ماسبيرو ذلك المبني العريق الذي تخرج منه فطاحله الاعلام
لا اعلم لماذا شعرت بالنشوي والسعاده بعد سماع الرساله واعيدها الى مسامعي مرات عديده وعاد الحلم القديم والأمل وتدفق الدم اللي عروقي مره اخري والنشاط والحيويه بعد ان شاخت روحي قبل الاوان من مراره اليأس
وكلنا نتوجه الى الله بالدعاء ان يعينه الله على المسؤليه الكبيره اللتي يتحملها وأناشد كل أبناء ماسبيرو ان ينهضوا بعد ثبات طويل وينفضوا الغبار عنهم ويعملوا في جد واجتهاد لاعاده ماسبيرو مره اخري ولا ينتظروا الان المقابل المادي وهبوط الأموال فجأه ورفع الأجور ولكن انتهت السنين العجاف ونستقبل السنين السمان والخير قادم بأذن الله ولكل مجتهد نصيب
نقلاً عن : الوفد