عيد ميلاد بيل جيتس.. حلم عبقرى البرمجة بدأ داخل غرفة وموقف غريب غير حياته


تاريخ بيل جيتس صاحب شركة مايكروسوفت، وأحد المؤثرين في عالم التكولوجيا والبرمجيات، حافل بالإنجازات التي حققها في عمر صغير للغاية، ليصبح ضمن أهم أغنياء العالم، محققًا ثروة قدرها 104.9 مليار دولار، فقد ولع بعالم الحواسيب والتكنولوجيا، ونبغ فيما أحبه ليحقق ثروة طائلة وتاريخ لاينسى.


قصة نجاح بيل جيتس


نحتفل  اليوم بميلاد عبقرى البرمجة بيل جيتس، ونسلط الضوء على قصة نجاحه التي  بدأت من المدرسة حينما كان طالب عمره لايتجاوز 13 عاما، حينها اتفقت مدرسته مع شركة محلية باسم مؤسسة كومبيوتر سنتر (CCC) لتزويد الطلبة بمزيد من الزمن المخصص على الحاسوب، وكان نظام هذه الشركة يعمل على جهاز حاسوب من نوع (PDP-10)، وأقبل بيل وبقية الطلاب على هذا الحاسوب بشغف، وكانوا فضوليين تجاه نظامه.


بداية عشق بيل جيتس للبرمجة والحواسيب


ولع بيل جيتس وشغفه المبكر بالحواسيب، جعله يهمل دراسته ويقضى معظم وقته في غرفة الحاسوب، محاولة التعلم أكثر على تطبيقاته، لدرجة أنه تسبب في تعطيل النظام عدة مرات، بعدما نجح في كسر نظام الحماية، الأمر الذى أدى حرمانه من دخول هذه الغرفة لعدة أسابيع.


لكن إصرار “جيتس” على التعلم، كان محل احترام من الشركة التي قررت الاستعانة بقدراته واستغلالها، في  إيجاد أخطاء النظام والتي سببت الخروقات التي قام بها مقابل أن تمنحهم الشركة زمناً مجانياً وغير محدود لاستخدام النظام، ومن هنا كانت بداية تاريخ أهم رجل في عالم الحواسيب.


انطلق بيل جيتس بعدها ونجح في إعداد برمجيات قصيرة، كانت عبارة عن ألعاب محدودة، لينشىء شركة باسم “مجموعة مبرمجي ليك سايد للحاسوب”، حاول كثير الالتزام بدراسته ومراحل التعليم المختلفة لكنه سلك طريق اخر وانكب على عالم الحاسوب والبرمجيات، ليصبح بعدها أهم عباقرة البرمجة، ويؤسس شركة مايكروسوفت.

نقلاً عن : اليوم السابع