استضافت القاعة الرئيسية في معرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة بعنوان «فاطمة المعدول.. رائدة مسرح الطفل»، وشهدت الندوة حضور عدد من الشخصيات الثقافية والفنية البارزة.
وجاءت الندوة كاحتفاء بمنجزات فاطمة المعدول في مجال مسرح الطفل، وذلك بحضور ماجدة موريس، الكاتبة الصحفية والناقدة الفنية، الدكتور محمد سيد عبد التواب، عضو المجلس الأعلى للثقافة، أحمد طوسون، الكاتب والناقد، وشوق النكلاوي، مدير أدب الطفل بكلية التربية للطفولة المبكرة جامعة مطروح، وأدارها أحمد عبد العليم، مدير المركز القومي لثقافة الطفل بوزارة الثقافة.
إنشاء مسرح قومي مخصص للأطفال
بدأت الندوة بكلمة مؤثرة من الكاتبة فاطمة المعدول، شخصية معرض كتاب الطفل لهذا العام، تذكرت خلالها بداية مسيرتها مع مسرح الطفل، مشيرة إلى أنها أول من طالب بإنشاء مسرح قومي مخصص للأطفال، وأكدت أن هذا النوع من المسرح لا يزال يفتقر إلى الجودة المطلوبة.
وأشارت إلى أنها كانت الوحيدة التي سافرت في بعثات مسرحية للأطفال، وتحدثت عن حبها العميق للعمل في مجال ثقافة الطفل خاصة في المناطق البعيدة عن القاهرة.
وأوضحت أنها لم تكن يوما فقيرة، ولكنها كانت تنحاز دائما للفقراء وتقدم لهم الدعم من خلال عملها الثقافي، وأنها رفعت أجور كتاب الأطفال في مصر وغيرت شكل الكتابات الموجهة لهم، كما نشرت أعمال شعرية لشعراء كبار مثل أمل دنقل وصلاح جاهين، مشيرة إلى أن التكريم الذي نالته مؤخرا جعلها تشعر بأن عملها جرى تقديره.
فاطمة المعدول كانت تملك مشروعات كثيرة وأفكارا مهمة
كما تناولت ماجدة موريس، تجربتها الشخصية مع فاطمة المعدول، مؤكدة أن سندريلا كانت أول مسرحية لها وكانت مليئة بالإبداع والخيال، ووصفتها بالإضافة الفنية المميزة لمسرح الطفل، مؤكدة أن فاطمة المعدول كانت تملك مشروعات كثيرة وأفكارا مهمة، وكان لها دور كبير في دعم ثقافة الطفل في مصر.
نقلاً عن : الوطن