لم تكن تعرف أن حياتها ستنقلب رأسا على عقب، بعد أشهر قليلة من ولادة طفلها الأول، إذ كان في انتظار سيدة أسترالية، خبرا غير سار، حوّل سعادتها بولادة طفلها إلى مأساة، فما القصة؟

تشخيص مفاجئ يقلب حياة أسترالية بعد الولادة

كانت نيكول فينش التي تعمل في الشرطة الأسترالية في سيدني، خلال إجازة أمومة بعد الولادة في أغسطس الماضي، بعد أن رُزقت بطلفها الأول، قبل أن تشخص إصابتها بأشرس أنواع السرطان في مرحلته الرابعة.

«تقف شرطة ولاية نيو ساوث ويلز إلى جوارها، للمساعدة في جمع الأموال لدعمها أثناء خضوعها للعلاج»، هكذا كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، القصة المأساوية للأم الاسترالية.

حملة تبرعات لأسترالية تسجل رقما قياسيا في 24 ساعة

قررت المفتشة أليسون بيتشي، صديقة «نيكول» وزميلتها في العمل، تدشين صفحة جمع التبرعات خاصة بشرطة نيو ساوث ويلز، مؤكدة: «أنها تخضع لعلاج عاجل في المستشفى».

«ستذهب الأموال التي يتم جمعها مباشرة لدعم علاج نيكول، وتوفير الدعم الذي تحتاجه عائلتها بشدة، وإنشاء مستقبل أكثر إشراقا لابنها»، هكذا علقت بيتشي على الحملة، التي أطلقت أمس الثلاثاء.

شاركت كيم، شقيقة الرقيب المحقق فينش، تحديثًا عن معاملة شقيقتها يوم الثلاثاء، وكشفت أن الأسرة ممتنة لدعم الأصدقاء والمجتمع: «الجولة الثانية، هنا نذهب، سوف نقاتل ونفوز في هذه الجولة أيضًا»، معربة عن امتنان أسرتها لدعم الأصدقاء والمجتمع.

«لقد تحطمت قلوبنا وتمزقت حياتنا عند سماع هذه الأخبار، ولكن لدينا الأمل والإيمان والحب ودعم عائلتنا وأصدقائنا الذين سيساعدوننا على النضال على طول الطريق»، هكذا أتمت شقيقة السيدة الأسترالية المريضة. 

وقد نجحت حملة جمع التبرعات في جذب أكثر من 16 ألفا و700 دولار، خلال 24 ساعة، محطمة بذلك هدفها البالغ 5 آلاف دولار.



نقلاً عن : الوطن