أعلنت الوكالة الفنلندية للنقل والاتصالات اليوم الخميس أنها ستقوم بتفتيش ناقلة النفط “إيغل أس” التي يشتبه بانتمائها إلى “أسطول الظل” الروسي وتسببها بتعطيل كابل بحري في بحر البلطيق.
وقالت مديرة الوكالة سانا سونينن في بيان “في الثاني من يناير (كانون الثاني) 2025، ستبدأ الوكالة الفنلندية للنقل والاتصالات (ترافيكوم) عملية تفتيش لـ(إيغل أس)”، موضحة أن هذه العملية تضاف إلى التحقيق الذي تجريه الشرطة الفنلندية. وأضافت “نجري التفتيش في شكل لا يتعارض مع عمليات الشرطة والتحقيق”.
و”أسطول الظل” تعبير يستخدم للإشارة إلى سفن منخرطة في عمليات تشكل انتهاكاً للحظر المفروض على نقل النفط الروسي ومشتقاته.
وأعلنت الشرطة أنه تم اعتراض الناقلة في 26 ديسمبر (كانون الأول) بعد تضرر كابل كهرباء تحت البحر يربط بين فنلندا وإستونيا، ونقلت تحت حراسة إلى ميناء كيلبيلهتي على بعد 40 كيلومتراً شرق العاصمة هلسنكي.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكانت السفينة راسية قبالة سواحل بوركالا في خليج فنلندا، وميناء كيلبيلهتي مخصص لسفن المنقولات السائلة، وتنقل “إيغل أس” وقوداً خالياً من الرصاص محملاً من أحد الموانئ الروسية إلى مصر.
وكان كابل “إستلينك 2” الذي يربط بين فنلندا وإستونيا ويمد الأخيرة بالكهرباء انفصل عن الشبكة الأربعاء في يوم عيد الميلاد، وذلك بعد شهر ونيف على انقطاع كابلين للاتصالات في 17 و18 نوفمبر (تشرين الثاني) في المياه الإقليمية السويدية في بحر البلطيق.
وفتحت الشرطة الفنلندية تحقيقاً في قضية “تخريب”.
وأعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيعزز الإجراءات بهدف “حماية الكابلات البحرية، خصوصاً عبر تحسين تبادل المعلومات واللجوء إلى تكنولوجيات رصد جديدة والتعاون على الصعيد الدولي”.
وتصاعدت التوترات في بحر البلطيق منذ بدء الحرب الروسية في أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.
نقلاً عن : اندبندنت عربية